مصادر تتحدث عن ضغوط “انتقامية” مستمرة ضد المعتقلات السياسيات في البحرين
تيار الوفاء الإسلامي يؤيد إطلاق حملة "الجلادة مريم البردولي"
المنامة – البحرين اليوم
ذكرت مصادر بأن إدارة سجن النساء في مدينة عيسى بالبحرين؛ تواصل سياستها “الانتقامية” ضد النساء المعتقلات في سجن النساء، وأشارت إلى أن مسؤولة السجن الرائد مريم البردولي تتولى تنفيذ هذه السياسة.
ونقل الموقع الإلكتروني لتيار الوفاء الإسلامي بأن عمليات الانتقام وصلت إلى “مستويات واسعة من السوء والوحشية”، ونقل عن مصادر من السجن وصفها لحال المعتقلات بأنهن “معصورين عصار”، في إشارة إلى شدة الضغوط والمضايقات التي يعانين منها منذ قرابة الشهر.
وقد أعلن مصدر من التيار – من القوى الثورية البحرانية – تأييده لتنظيم الحملات الإعلامية الخاصة بالتضامن مع المعتقلات وفضح دور مريم البردولي في تعذيب المعتقلات ومضايقتهن. كما أكد المصدر بأن ما يجري للمعتقلات هو “تعبير متوقّع من هذه العصابة التي تكشف بهذه الممارسات الدنيئة عن طبيعتها الإجرامية وانسلاخها من كل القيم العربية والإسلامية”، وأضاف بأن هذه السياسيات سوف “تعزز من إصرار الشعب البحراني على التمسك بخياره في إسقاط هذه العصابة وملاحقة كل رموزها، وعلى رأسهم الطاغية حمد عيسى”.
يُشار إلى أن نشطاء إعلاميين دعوا الأسبوع الماضي إلى إطلاق حملة تحت شعار “الجلادة مريم البردولي” بسبب ضلوعها المباشر فيما تعانيه المعتقلات البحرانيات.
وكان الناشط الحقوقي السيد أحمد الوداعي أكد في تصريحات سابقة “ضلوع” البردولي في تنفيذ “العمليات الانتقامية” ضد المعتقلات، وبينهن عمته هاجر منصور، وشمل ذلك إعاقة حقها في الزيارة العائلية وعدم توفير الرعاية الصحية الملائمة.
وجاء ذلك انتقاما من مطالبتهن بحقوقهن الطبيعية داخل السجن، ونشرهن للانتهاكات الجارية ضدهن.
وأوضحت تقارير خبرية بأن المعتقلات تعرضن منذ أكثر من أسبوع للتفتيش المهين وتمت مصادرة أغراضهن الشخصية، مع منعهن من اقتناء الأقلام والمشاركة في الورش المهنية داخل السجن، كما وسّعت البردولي انتقامها ضد المعتقلة أميرة القشعمي بمصادرة ملابسهن الخاصة، وعمدت البردولي كذلك إلى توجيه إحدى السجينات الجنائيات (المدعوة أحلام) للتنصت على المعتقلات والكيد ضدهن بتلفيق اتهامات “جنائية” ضدهن عبر زرع مواد مخدرة في الغرف الخاصة بهن.