مستشار في مكتب نتنياهو يؤكد تمويل السعودية للورشة الأمريكية في البحرين ..وعريقات لم نفوض أحدا للحديث باسمنا
البحرين اليوم-القدس
ادعى المستشار في مكتب رئيس الوزراء الصهيوني، والإعلام إيدي كوهين تمويل السعودية لورشة “الإزدهار من أجل الإسلام” التي
تنظمها الإدارة الأمريكية في البحرين ضمن أولى مراحل إعلان صفقة القرن.
وفي مقابة له على قناة I24 “الإسرائيلية” اليوم (الخميس ٢٣ مايو) قال كوهين بأن ا”الفلسطينيين ما زالوا يعيشون في الثمانينات”، موضحا “أنا واثق أن السعودية هي التي مولت هذا المؤتمر، وهي أم العالم العربي والسلامي”.
وفي معرض رده على سؤال عن عدم استضافة الرياض للمؤتمر بدل البحرين، قال كوهين “ خطوة خطوة ، وربما يكون المؤتمر الثالث أو الرابع في الرياض”.
وفي ذات السياق قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات بإن السلطة الفلسطينية، ومنظمة التحرير الجهة الشرعية الممثلة للشعب الفلسطيني “ لن تفوض أحدا للحديث بإسمها”. ووجه عريقات شكره إلى مجلس الأمن الذي عارض مواقف الإدارة الأمريكية بشأ محاولات إلغاء حل “الدولتين، واللاجئين، والإستيطان والحدود ..إلخ. وأكد عريقات بأنه “ وعلى ضوء قرارات الإدارة الأميركية قررنا عدم المشاركة في المؤتمر الذي اقترحت الإدارة الأمريكية عقده في المنامة بأي شكل من الأشكال”.
ويستضيف نظام آل خليفة الحاكم في البحرين ”ورشة السلام من أجل الإزدهار” التي تنظمها الإدارة الأمريكية بحجة جلب الإستثمار إلى قطاع غزة والضفة الغربية، مع خطة لإحلال السلام. وبحسب قناة السي إن إن الأمريكية الشهيرة فإن المؤتمر الذي من المزمع أن تستضيفه المنامة في شهر يونيو المقبل، سيكون المرحلة الأولى من الإعلان عن “صفقة القرن” والتي نوه في وقت سابق بأنها ستعلن هذا العام.
يذكر أن النظام الخليفي استضاف وفدا صهيونيا الشهر الماضي في مؤتمر لريادة الأعمال العالمي، وسط رفض شعبي. ويبدو بأن نظام آل خليفة الذي ظهرت علاقاته مع الكيان الصهيوني إلى العلن في العام 2006 وتعمقت خلال العامين الماضيين بزيارات متبادلة، (يبدو) أنه ماض في إعلان التطبيع الكامل. وبحسب مراقبين فإن هذا التسابق الخليفي المحموم لإعتقادهم بأن ذلك يشكل ضامن لدوام حكمهم واستمرار حصولهم على الدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تستضيف البحرين أسطولها البحري الخامس.