لندن – البحرين اليوم
زعم متحدث باسم السفارة الخليفية في لندن بأن الناشط الحقوقي البحراني السيد أحمد الوداعي له تاريخ في “الضلوع في الأعمال الإرهابية ودعمها” وذلك في تبرير لاستهداف زوجة السيد الوداعي، مدير “معهد البحرين للحقوق والديمقراطية”، والاعتداء عليها بالضرب والشتائم واحتجازها في مطار البحرين يوم الأربعاء الماضي ومنعها من السفر بعد التحقيق معها لأكثر من ٧ ساعات.
ونقل موقع “نورث ويست إيفننغ ميل” البريطاني يوم السبت، ٢٩ أكتوبر، عن مسؤول خليفي في سفارة لندن زعمه بأنه تم الإفراج عن زوجة الوداعي بعد اعتقالها لفترة وجيزة لاستجوابها وتفتيشها، مدعيا عدم الإساءة إليها أو منعها من السفر.
وأشار الموقع إلى تعرُّض السيدة دعاء الوداعي (٢٥ عاما) لسوء المعاملة في مطار البحرين بعد ساعات من مشاركة زوجها في اعتصام احتجاجي في شارع داوننغ ستريت بلندن ضد زيارة الحاكم الخليفي حمد عيسى ولقائه برئيسة الوزراء تيريزا ماي، كما ذكرت بأن السيدة الوداعي مُنعت من السفر بعد أن كانت تحاول مع ابنها البالغ ١٩ شهرا، الحامل للجنسية الأمريكية، العودة إلى لندن بعد زيارة قصيرة لأهلها في البحرين، ونقلت عنها تعريضها لـ”تهديدات عنيفة” من قبل “الشرطة في المطار”.
وأوضح الموقع بأن الحكومة الخليفية تعرّضت لاتهامات بارتكاب سلسلة انتهاكات ضد “المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية الذين تم قمعهم بعنف”، وذكرت بأن انتقادات وُجّهت في وقت سابق لأمير ويلز بعد إعلانه عن زيارة يقوم بها للبحرين في نوفمبر المقبل ضمن جولة خليجية.