المنامة

مركز البحرين يُحذر من الخطر الذي يواجه المعتقل أيوب أحمد: الإهمال الطبي يتعارض مع قوانين نيلسون مانديلا!

البحرين اليوم- المنامة

أعرب مركز البحرين لحقوق الإنسان عن قلقه البالغ إزاء الوضع الصحي الخطير الذي يواجهه السجين السياسي أيوب عادل أحمد، الذي يقبع في سجن جو المركزي، جراء الإهمال الطبي الممنهج.

ووفقًا للبيان الصادر عن المركز، الثلاثاء 12 ديسمبر، فإن إدارة السجن قد ماطلت في الاستجابة لطلب نقل أيوب إلى المستشفى عقب تعرضه لمشاكل صحية جسيمة، مما تسبب في تدهور حالته ودخوله العناية المركزة.

وفي تفاصيل البيان، كشف المركز عن تأخر في تقديم الرعاية الصحية لأيوب، ما أدى إلى تشخيص الطبيب المعالج بالفشل الكلوي وأمراض أخرى. وبالرغم من ذلك، إلا أن إدارة السجن الفاسدة لم تقدم أي معلومات لعائلته حول وجوده في العناية المركزة، ورفضت له الحق في تقديم شكوى بشأن تأخر تلقيه للعلاج.

وبحسب الإفادة التي تلقها المركز “فإن إدارة السجن تأخرت في الاستجابة إلى طلب أيوب بنقله إلى المستشفى مؤخراَ بعدما أفاد لها بتعرضه للتبول دماَ والآلام الشديدة في البطن وأعراض صحية أخرى ، وبعد يومين من الطلب المستمر بنقله إلى المستشفى تم نقل أيوب في اليوم الثالث بالفعل، والذي أدخل إلى العناية المركزة فور وصوله ولمدة 21 يوم، بسبب تأخر تقديم الرعاية الصحية له والذي كان عرضة لإصابته بالفشل الكلوي وأمراض أخرى بحسب تشخيص الطبيب المعالج.”

مركز البحرين لحقوق الإنسان نبّه إلى أن الإهمال الطبي يتعارض مع القوانين الدولية وقواعد معاملة السجناء، مطالبًا السلطات الخليفية بالإفراج عن المعتقل أيوب وجميع المعتقلين المرضى لضمان حصولهم على الرعاية الصحية .

وشدد المركز على ضرورة تنفيذ الهيئات الرقابية الرسمية مهامها والتحقيق في حالات الإهمال الطبي ومحاسبة المقصرين.

ويُذكر أن أيوب عادل أحمد محكوم لمدة 90 عامًا بتهمة قضايا مرتبطة بالأزمة السياسية في البحرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى