مركز البحرين يستنكر سياسات قمع المظاهرات الداعمة لفلسطين مطالباً بالإفراج عن المعتقلين السياسيين!
البحرين اليوم- المنامة
أعرب مركز البحرين لحقوق الإنسان عن بالغ قلقه إزاء تصاعد وتيرة القمع ضد المتظاهرين السلميين في البحرين، مشيرًا إلى استمرار السلطات المتصهينة في استهداف الحراك الشعبي الذي نشط بشكل ملحوظ منذ بدء العدوان الوحشي على غزة.
في بيان صحفي صدر الاثنين 6 نوفمبر، أفاد المركز أن مرتزقة السلطة الخليفية قد اعتقلت 28 مواطنًا بمن فيهم ستة أطفال، بسبب مشاركتهم في مسيرات سلمية تضامنًا مع الشعب الفلسطيني واحتجاجًا على العدوان الدموي على غزة. كما أشار المركز إلى رفض السلطات لإشعارات تنظيم المسيرات، معللين ذلك دواعٍ أمنية” دون تقديم مبررات مقنعة.
وذكر البيان أن الاحتجاجات التي تلت العدوان على غزة ركزت على طلبات محددة تضمنت وقف الاعتداءات الوحشية على المدنيين والأطفال، وإنهاء التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، وطرد السفير الصهيوني من البحرين، وإغلاق السفارة. وأكد المركز على أن هذه المطالب لم تلق أي استجابة رسمية حتى الآن.
وفي السياق، أكد مركز البحرين على أن تجاهل الإرادة الشعبية والإجراءات القمعية التي تشمل اعتقال المتعاطفين مع الفلسطينيين تعد خرقًا صريحًا للمواثيق الدولية التي تضمن حرية التجمع والتعبير، والتي صادقت عليها البحرين بموجب القانون الدولي.
وفي الختام وجه مركز البحرين لحقوق الإنسان دعوته للحكومة الخليفية لإطلاق سراح جميع المعتقلين وضمان حق الأفراد في التظاهر السلمي والتعبير عن آرائهم دون خوف من الاعتقال أو القمع. وطالب المركز المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية على تسليط الضوء على هذه القضية والعمل من أجل حماية الحقوق الإنسانية في البحرين.
