مركز حقوق الإنسان: الماحوزي سيتعرّض للتعذيب حال تسليمه لسلطات البحرين
البحرين اليوم – (خاص)
أعرب مركز البحرين لحقوق الإنسان عن قلقه البالغ على حياة الناشط البحراني عبد الإله الماحوزي، وذلك في حال تسليمه للسلطات الخليفية. وقال المركز في بيان له اليوم الأحد، ١٣ يوليو، بأن هناك خطر كبير لتعرّض الماحوزي للتعذيب والمحاكمة الجائرة فيما حال سلّمه الانتربول إلى سلطات آل خليفة في الأيام القليلة المقبلة، وذلك على الرغم من تبرئته من التهم الموجّهة إليه.
وقال المركز بأن الماحوزي أعتقل في ٣ يوليو الجاري لدى وصوله إلى مطار فرانكفورت، حيث سافر إلى هناك طلباً للجوء في ألمانيا. حيث قيل بأن اسمه على قائمة الانتربول للأفراد المطلوبين، وقد تم اقتياده إلى مركز الاحتجاز في انتظار نقله إلى البحرين.
وأوضح المركز بأن الماحوزي هو ناشط بحراني موجود في المنفى منذ أبريل ٢٠١١، وله مشاركات إعلامية طالب خلالها بالحرية والديمقراطية.
وكان الماحوزي يعمل في بلدية المنامة، وقد أُتهم بالقتل غير العمد في عام ٢٠١٣، بعد مقتل ٣ عمّال أجانب في حريق نشب في أحد المباني الآيلة للانهيار في أواخر يناير من العام الماضي.
ورغم كونه خارج البلاد وقتها، إلا أنه تمت تبرئة الماحوزي من التهم في ٦ مارس ٢٠١٣م، وحيث إن النيابة العامة لم تستأنف الحكم خلال فترة شهر من صدوره، فإن القرار يصبح نهائياً، بحسب الإجراءات القضائية في البحرين.
ويرى المركز بأن الماحوزي جرى استهدافه من قِبل حكومة البحرين بسبب نشاطه الحقوقي والسياسي والتعبير عن آرائه.
وطالب المركز حكومة البحرين بإلغاء طلب الاعتقال، لاسيما مع وجود نوايا رسمية لإساءة استخدام خدمة الانتربول في استهداف الماحوزي.
كما يدعو المركز الولايات المتحدة وبريطانيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجميع حلفاء النظام المقربين للضغط عليه لإنهاء هذا الاستهداف، ووضع حد فوري لممارسة التعذيب لانتزاع الاعترافات.
* حكم براءة الناشط عبدالإله الماحوزي