مركز البحرين الثقافي في برلين ينظم حفلا تضامنيا مع آية الله الشيخ قاسم وشعب البحرين
برلين – البحرين اليوم
نظم مركز البحرين الثقافي والاجتماعي في برلين حفلا تضامنيا حاشدا مع آية الله الشيخ عيسى قاسم وشعب البحرين، بمشاركة واسعة من المنظمات والمؤسسات الدينية والحقوقية في ألمانيا.
الحفل التضامني جاء في سياق الفعاليات التي شهدتها دول العالم اليوم الجمعة 29 يوليو 2016م لإعلان التضامن مع آية الله الشيخ قاسم والمواطنين الشيعة في البحرين والذين يواجهون استهدافا ممنهجا للقضاء على وجودهم الديني والثقافي والتاريخي.
الشيخ أبو عبدالله النجار، تطرق في كلمته التضامنية إلى استهداف نظام آل خليفة للمؤسسات الدينية في البحرين، وندد بمخطط النظام للهيمنة على المنبر الديني ووظيفة علماء الدين المعروفة باستقلاليتها عن أنطمة الحكم.
من جانبه، شدد إمام مركز الرضا الشيخ صباح الدين؛ على أهمية مواقف التضامن مع آية الله الشيخ قاسم، وقال بأنه يمثل نموذجا لمنهج الحق في القرآن الكريم.
جمعية الإرشاد شاركت في الحفل التضامني من خلال كلمة ألقاها السيد أبو عبد ترحيني الذي أوضح بأن النظام الخليفي “مرتهن لنظام آل سعود”، مشيرا إلى أن “حرب الاستهداف التي يواجهها البحرانيون تأتي بأوامر من النظام السعودي لتحقيق أجندة طائفية”.
مدير المعهد الديمقراطي للتنمية سيف الوشلي شارك في كلمته بالحفل بثور ة البحرين وقال إن شعبها من “أقدم الشعوب الثائرة في الوطن العربي”، ولكن “الظروف لم تخدم ثورته الحقة” بسبب ما وصفه بالتآمر الخليجي ضد مطالبه الديمقراطية العادلة.
رئيس جمعية القدس العالمية السيد يورغن وخلال مشاركته في الحفل التضامني؛ دعا الاتحاد الاوروبي والبرلمان الألماني والحكومة الألمانية للتدخل العاجل “لإجبار حكومة آل خليفة على وقف انتهاكاتها للبحرانيين، ولوقف اضطهادها للمواطنين الشيعة”.
وفي ختام الحفل التضامني شكر رئيس مركز البحرين الثقافي والاجتماعي في برلين، يوسف الحوري، المشاركين والحضور الذي غصت به صالة المركز ، وأكد بأن المواقف التضامنية التي عبروا عنها ليست مستغربة بالنظر إلى الموقع الديني والوطني والإنساني الذي يمثله الشيخ قاسم، مؤكدا على استمرار الفعاليات التضامنية مع الشيخ قاسم والشعب البحراني في ظل إمعان النظام الخليفي في حربه “السافرة ضد هوية أهل البحرين الأصليين واستهداف عقائدهم وشعائرهم”.
هذا وقد حضر الحفل جمع غفير من أبناء الجالية البحرانية في ألمانيا وجاليات عربية وإسلامية إضافة إلى حضور لافت من المواطنين والنشطاء الألمان.