البحرين اليوم – (خاص)
أثار طلب مرشد الثورة في إيران، السيد علي خامنئي، من الحجاج للدعاء للبحرين وشعبها (أثار) استنفار وزير الخارجية الخليفي خالد أحمد الذي اقتبس جزءا من كلمة السيد خامنئي على حسابه في موقع تويتر.
وكان السيد علي خامنئي وجّه خطابا يوم الاثنين 20 أغسطس 2018م إلى الحجاج بمناسبة الوقوف بعرفة، دعا فيه إلى عدم نسيان “الأمة الإسلامية والمظلومين” من الدعاء، وذكر بينها البحرين إضافة إلى سوريا والعراق وفلسطين وأفغانستان واليمن.
وشن السيد خامنئي هجوما على السياسة الأمريكية في المنطقة التي “تقوم على دعم الطرف الظالم وقمعه للمظلوم بكلّ قسوة” ودورها في إثارة الفتن و”مساعيها الخبيثة تنصب على اقتتال المسلمين فيما بينهم وإطلاق يد الظالمين ليفتكوا بالمظلومين” بحسب تعبيره.
واستثار طلب الدعاء الوزير الخليفي الذي كتب “لن ينسى الحجاج الدعاء للشعب الايراني المستضعف و الصابر على حكمك الجائر و شرّك المستطير الذي لم يسلم منه شعب ذكرته” وفق زعمه.
وأبدى مغردون “التعجب” من سبب “استياء” خالد أحمد من طلب الدعاء لشعب البحرين، كما سأل أحد المغردين عن الخطأ في خطاب السيد خامنئي الذي دعا إلى أن “تُقطع يد أمريكا وباقي المستكبرين وعملائهم”، وأضاف المغرد مخاطبا الوزير الخليفي “أين الخطأ؟ أأنت من الأمريكيين أو من المستکبرین أو من عملائهم، من أنتم؟”.
وعادة ما تجلب تغريدات خالد أحمد تعليقات ساخرة من المدونين والمعلقين، مشيرين إلى كونها “تنطوي على مراهقة سياسية لا تليق بمنصبه الدبلوماسي” كما يقول أحد الإعلاميين.
