مداخلة لمنظمات المجتمع المدني ترد على مزاعم محمد المطوع: فساد وتمييز واستيلاء على الأراضي والسواحل

نيويورك – البحرين اليوم

كشفت مجموعة حقوقية انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين خلال مداخلة في نيويورك ردا على مزاعم السلطات الخليفية بتحقيق “العديد من الإنجازات في مجال التنمية المستدامة”.

وكان محمد إبراهيم المطوع، وزير شؤون مجلس الوزراء الخليفي، ألقى يوم الأربعاء ١٨ يوليو ٢٠١٨م التقرير الرسمي الطوعي الأول حول تنفيذ أهداف التنمية المستدامة خلال أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة، الذي يعقد تحت رعاية المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة في نيويورك. وادعى المطوع التقدم في تحقيق التقدم على هذا الصعيد والقضاء على الفقر والارتقاء بمعيشة المواطنين في البحرين.

وفي مداخلة لمنظمات المجتمع الدولي ردا على ادعاءات المطوع؛ تم استعراض الانتهاكات المتواصلة في البحرين التي تتعارض مع أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك الفساد الإداري، ونهب الأراضي والاستيلاء على السواحل، وكذلك الانتهاكات التي تتعلق بحقوق الإنسان العامة.

وأوضحت المداخلة بأن ١٠٪ فقط من الأراضي في البحرين يتم توجيهها لإسكان المواطنين، فيما يتم السيطرة على جزء كبير من البقية لصالح القوات العسكرية. كما كشفت أن ٩٠٪ من الأراضي المستصلحة تعرضت للخصخصة.

وأضافت المداخلة إن “الفساد لازال يعوق التحضر المستدام في البحرين”، كما تطرقت إلى “النمط الطويل” من “التمييز المادي” الذي تتعرض له الأغلبية الشيعية في البلاد، بما في ذلك الحرمان من السكن والوظائف والحصول على الأراضي، وشككت في إمكان تحقيق التنمية المستدامة ظل قمع المعارضين واعتقال النشطاء و”وحشية الشرطة”.