محتجّون يندّدون بالسياسات البريطانية الداعمة للأنظمة القمعية في الخليج
نظّم ناشطون بحرانيون اعتصاما اليوم السبت (17 أبريل 2016) أمام مقر رئاسة الوزراء البريطانية وسط العاصمة لندن.
وطالب المعتصمون الحكومة البريطانية بوقف تزويد الأنظمة القمعية بالأسلحة التي تُستخدم لقمع الشعوب.
وأطلق المعتصمون الشعارات المذكّرة للحكومة بقرار أصدرته محكمة بريطانية يوم أمس، وأكّدت فيه على أن السلطات لم تحقق في بيع أسلحة غير قانونية إلى عدد من الأنظمة.
وندّد المعتصمون بالتعاون العسكري والسياسي والإقتصادي الوثيق بين المملكة المتحدة والأنظمة القمعية في منطقة الخليج، وفي طليعتها نظاما الحكم القائمين في السعودية والبحرين.
وتعتبر المملكة المتحدة حليفا إستراتيجيا للسعودية والبحرين، ويتهمها الناشطون بغض النظر عن إنتهاكات حقوق الإنسان في كلا البلدين “من أجل عيون صفقات التسلح التي تبرمها معهما”، كما يرى العديد من المراقبين.
يذكر أن الاعتصام الأسبوعي الذي تقيمه المعارضة البحرانية في لندن دخل أسبوعه ال 184 على التوالي.