محتجّون يحذّرون بريطانيا من عواقب دعمها لنظام آل خليفة القمعي
أقيم اعتصام عصر اليوم السبت (26 مارس 2016) أمام مقر رئاسة الوزراء البريطانية في مدينة لندن، وذلك للإحتجاج على الدعم البريطاني لنظام عائلة آل خليفة الحاكم في البحرين.
طالب المحتجون بريطانيا بوقف بناء قاعدتها العسكرية في البحرين، وبوقف مساندتها للنظام الحاكم، والوقوف بدلا من ذلك مع الشعب البحراني الذي لا يطالب إلا بحقه المشروعة في تقرير مصيره بنفسه، بحسب تعبير المحتجين.
وحذّر المعتصمون بريطانيا من عاقبة الإستمرار في دعم النظام الخليفي معتبرين أن ذلك يشكل “خطرا” على المصالح القومية البريطانية على المدى البعيد.
وقال أحد المعتصمين لوكالة أنباء (البحرين اليوم) “إن بريطانيا تفكّر اليوم في مصالحها الآنية، وليس في مصالحها الإستراتيجية، التي لا يمكن تأمينها إلاّ عبر الوقوف مع الشعوب في نضالها المشروع وليس مع الأنظمة القمعية”.
يُذكر أن المعارضة البحرانية اعتادت على تنظيم هذا الإعتصام ومنذ 181 أسبوعا، وبعد أن وقفت بريطانيا الى جانب النظام الحاكم في البحرين الذي قمع وبكل قسوة الحراك الجماهيري الذي اندلع في البلاد في فبراير 2011.