مجلة بريطانية تكشف الفضيحة الدبلوماسية وراء نشر صورة حمد والسفير البريطاني!
البحرين اليوم- لندن
نشرت مجلة برايڤت آي البريطانية فضيحة دبلوماسية عن نشر وكالة البحرين صورة حمد الخليفة وهو يهدي وساماً للسفير البريطاني “رودي درامند”، حيث أن السفير والسفارة البريطانية لم ينشروا على حساباتهم في منصة إكس أي صور لهذا التكريم.
وبحسب ما نقل السيد أحمد الوداعي، مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، الأربعاء 23 أغسطس، عن المجلة أن السبب وراء ما حدث هو إخبار السفارة البريطانية حمد الخليفة بعدم حصولهم على موافقة سيادية لاستلام الوسام، وبرغم علمه بالقرار إلا انه اصر أن يسلم الميدالية.
وأشار الوداعي إلى أن القواعد الصارمة بشأن قبول هذه الميداليات تنص على أنه “لا يجوز لأي مواطن بريطاني قبول أو ارتداء ميدالية أجنبية… دون إذن السيادة الملكية”. ولم تعلن وزارة الخارجية علانياً ما إذا كان الملك تشارلز قد وافق على الوسام البحراني، ولكن يفهم الأمر بأنه لم يُشرَك في الاستشارة.
وذكرت مصادر دبلوماسية للمجلة، أن السفارة حاولت منع حمد الخليفة من منح الجائزة مسبقًا، لكنه منح درموند الميدالية دون علمه، حيث وافق على ذلك لعدم إثارة قضية مع البحرين. و تبدو وزارة الخارجية البريطانية – دون شك بما يتعلق باستثمارات البحرين الواردة إلى المملكة المتحدة – أفضل بكثير في تفادي الحوادث من محاولاتها في تجنب الميداليات غير المرغوب فيها، حيث قام إثنان من السفراء البريطانيون السابقون أيضًا بقبول نفس الشرف من حمد، واحد منهم، إين ليندساي، الذي يعمل الآن لصالح الحكومة الخليفية.
وتزامن نشر خبر الهدية مع إضراب مئات السجناء السياسيين عن الطعام منذ 7 أغسطس الجاري، وذلك احتجاجاً على سياسات القمع والتضييق الظالم الذي تنتجه السلطات الخليفية بحقهم وسلب حقوقهم المشروعم منهم، وجهات حقوقية عدة تناشد وتطالب الحكومة البريطانية بالضغط على ال خليفة – الداعمة لهم – بالضغط عليهم من أجل تلبية مطالب السجناء فضلاً عن الإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.