
المنامة – البحرين اليوم
ندد المواطنون في البحرين بالحصار المتواصل على بلدة العوامية، شرق السعودية، ووجهوا التحية إلى أهالي البلدة “الصامدين” في مواجهة الهجوم العسكري المستمر على البلدة ومحيطها منذ أكثر من شهر، وخلف عددا من الشهداء وعشرات المصابين ودمارا واسعاً في المباني والممتلكات ودور العبادة.
وقد خرجت تظاهرة في بلدة سفالة بمنطقة سترة مساء الأحد، ١٨ يونيو، تحت شعار “العوامية لن تنحني”، ندد المشاركون فيها بالجرائم والانتهاكات المتواصلة ضد البلدة وأهلها، وأكدوا “وحدة المصير” بين الشعبين في البحرين والمنطقة الشرقية.
ومن جهة أخرى، تواصل الحراك الشعبي والميداني في مناطق البحرين هذا المساء، وتجددت التظاهرات والاحتجاجات التي حملت شعارات الثورة الأصيلة.
وتظاهر الأهالى في بلدة شهركان تضامناً مع المعتقلين في السجون الخليفية، حيث يضرب السجناء منذ أيام احتجاجاً على سوء المعاملة ومنعهم من ممارسة الشعائر الدينية، كما ندد المتظاهرون بالجرائم المستمرة التي يمارسها الخليفيون بحق المواطنين والنشطاء داخل السجن وخارجه. كما خرجت تظاهرة مماثلة في بلدة السنابس رُفعت فيها هتافات تدعو للصمود في وجه الجرائم الخليفية، وأكد المتظاهرون موقفهم الثابت في الدفاع عن آية الله الشيخ عيسى قاسم الذين يواجه حصارا حوله منزله منذ الاجتياح الدموي لبلدة الدراز في ٢٣ مايو الماضي.
بالتوازي، نُفذت سلسلة من العمليات الميدانية في عدد من المحاور والشوارع العامة، ومنها عملية في بلدة البلاد القديم تصدى خلالها شبان غاضبون للقوات الخليفية وآلياتها العسكرية المتمركزة حول البلدة، كما رفع محتجون في بلدة الدير أعمدة النار من الإطارات التي أُشعلت بمحاذاة الشارع المحاذي لمطار البحرين الدولي، وجاءت هذه العملية تضامناً مع النساء المعتقلات في سجون آل خليفة.
وفي السياق أيضاً، أغلق محتجون الشارع الحيوي المطل على بلدتي الشاخورة وأبوصيبع في عملية ميدانية حملت عنوان “القدوة الزينبية” تنديدا باستمرار اعتقال النساء في البحرين ووفاءا لصمود المعتقلات في السجون الخليفية.