البحرين اليوم- جنيف
أعربت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لولور، عن قلقها البالغ إزاء تدهور الحالة الصحية لثلاثة من المدافعين عن حقوق الإنسان الذين يقبعون في السجون الخليفية.
ووفقًا للتقرير الصادر من جنيف، الجمعة 15 سبتمبر، فإن الأمم المتحدة تعبر عن قلقها بشكل جدي بسبب الأوضاع الصحية السيئة التي يواجهها هؤلاء المدافعون عن حقوق الإنسان.
المدافعون الثلاثة المعتقلون الذين تم ذكرهم هم الرمز الدكتور عبد الجليل السنكيس، والرمز الأستاذ عبد الهادي الخواجة، والسيد ناجي فتيل، الذين تعرضوا لانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان أثناء فترة احتجازهم، بما في ذلك الحرمان من الرعاية الطبية وسوء المعاملة. وقد تدهورت حالتهم الصحية بسبب هذه الظروف، مما أثار مخاوف كبيرة.
المقررة لولور، أشارت إلى أن “الإهمال الطبي وعدم توفير العلاج اللازم أسفر عن تدهور حالتهم الصحية وأن ذلك يشكل انتهاكًا صريحًا لحقوقهم”. كما لفتت إلى القيود التي تفرضها السلطات الجائرة على حريتهم، بما في ذلك الوصول إلى وسائل الإعلام والمواد الدينية، مما ينتهك حريتهم الدينية.
الخبيرة الأممية دعت السلطات الخليفية إلى اتخاذ إجراءات فورية لتحسين الأوضاع الصحية للمدافعين عن حقوق الإنسان في السجون، وشددت على ضرورة ضمان توفير الرعاية الطبية اللازمة لهم، مؤكدةً على أهمية احترام حقوق المعتقلين وضمان التزام البحرين بالقوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.