البحرين اليوم – من جنيف ..
أصدرت كل من لوكسمبورغ وهولندا وبلجيكا بيانًا مشتركا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف دعت فيه المجتمع الدولي لوضع حد لعمليات الانتقام ضد نشطاء حقوق الإنسان في البحرين الذين يتعاملون مع مجلس حقوق الإنسان.
ألقى ممثل لوكسمبورغ البيان خلال الحوار التفاعلي الجاري في مجلس حقوق الإنسان بدورته 49 المنعقدة حاليا في جنيف. أكدت الدول إدانتها لما وصفته بجميع أشكال الترهيب والانتقام ضد الفاعلين في المجتمع المدني الذين يتعاملون مع ممثلين وآليات الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان.
أصدرت لوكسمبورغ مع هولندا وبلجيكا بيانًا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف لوضع حد لعمليات الانتقام ضد نشطاء حقوق الإنسان في #البحرين الذين يتعاملون مع مجلس حقوق الإنسان.
ابتسام الصائغ
سيد احمد الوداعي
عبد الهادي الخواجة
عبد الجليل السنكيس
pic.twitter.com/HI38c9zach— Sayed Ahmed AlWadaei (@SAlwadaei) March 25, 2022
أشارت الدول الثلاث إلى أن الأداء الفعال لنظام حقوق الإنسان ” يعتمد على المشاركة الفاعلة مع الجهات الهادفة في المجتمع المدني” وحثّت المجلس على التحقيق في حالات التخويف والانتقام ومتابعتها, كما دعت جميع الدول إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع وكفاءة المساءلة عن أعمال التخويف والانتقام وتقديم تقرير إلى المجلس بشأن الإجراءات المتخذة.
أعربت الدول كذلك عن تطلعها لمتابعة الحالات التي لم يتم حلها المتعلقة بمجلس حقوق الإنسان أو المشاركة في الأمم المتحدة والتي أثيرت سابقا في بيانات الدول.
خصت الدول بالذكر حالات المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين وأبرزها حالة الناشطة إبتسام الصائغ التي تعرضت للمراقبة الرقمية وكذلك حالة الناشط سيد أحمد الوداعي الذي يعيش في المنفى بلا جنسية بعد مشاركتهم مع هيئات المعاهدات ومجلس حقوق الإنسان.
كما أثارت الدول الثلاث انتباه المجلس إلى حالة المدافعين البحرانيين عن حقوق الإنسان في البحرين وهم كل من عبدالهادي الخواجه والأكاديمي عبدالجليل السنكيس المضرب عن الطعام منذ شهر يوليو الفائت احتجاجا على سوء معاملته داخل السجن وعلى مصادرة أبحاثه, مشيرة إلى أنهما معتقلان تعسفيا منذ أكثر من عشر سنوات وأن صحتهما متدهو
