لجنة حماية الصحفيين تطالب السعودية بالتوقف الفوري عن اعتقال الصحفيين والإفراج عن المعتقلين منهم
من نيويورك-البحرين اليوم
طالبت لجنة حماية الصحفيين السلطات السعودية بالإنهاء الفوري لحملات اعتقال الصحفيين والإفراج الفووري عن المسجونين منهم بسبب كتاباتهم.
أشارت اللجنة الى اعتقال السلطات لما لا يقل عن سبعة صحفيين ومدونين وكتاب عمود خلال أسبوع واحد هذا الشهر، وتعليقا على ذلك قال جاستن شيلاد، وهو باحث أول في لجنة حماية الصحفيين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “في عهد ولي العهد سلمان، يمكن لأي شخص في المملكة العربية السعودية يفكر في إعداد التقارير أو الكتابة أن يجد نفسه في زنزانة سجن”.
ومن بين الذين ألقت السلطات عليهم القبض بدر الراشد وسليمان الناصر في منزلهما بالرياض، وعبدالمجيد البلوي في منزله في المدينة المنورة، وعبد العزيز الحيس في منزله في حائل الذي عمل من قبل في قناة الجزيرة القطرية، وعبد الرحمن الشهري في الرياض الذي كتب على موقع الجزيرة على شبكة الإنترنت، وفؤاد أحمد الفرحان في منزله في جدة وهو من المدونين القلائل في المملكة العربية السعودية الراغبين في نقد المسؤولين الحكوميين ودعم المحتجزين أثناء الكتابة.
وكانت لجنة حماية الصحفيين تطرقت في وقت سابق من هذا العام إلى موجة مماثلة من الإعتقالات استهدفت المدونين والصحفيين وسط تجدد القمع على المعارضة في عهد ولي العهد محمد بن سلمان. تم سجن ما لا يقل عن 16 صحفياً في المملكة العربية السعودية اعتباراً من 1 ديسمبر 2018، وفقا لتحقيقات لجنة حماية الصحفيين.
ولفتت اللجنة إلى تجنب السلطات السعودية تحمل المسؤولية عن مقتل جمال خاشقجي بالرغم من التقرير الصادر عن المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالإعدام خارج نطاق القضاء التي ذكرت أن قتل خاشقجي خاشقجي كان “جريمة قتل خارج نطاق القضاء تتحمل دولة المملكة العربية السعودية المسؤولية عنها”.