“لجنة أسرى البحرين” تدعو لإطلاق حملةٍ تضامنيّة تحت عنوان #سجين_صائم

البحرين اليوم – (خاص)

في شهر رمضان، ينشطُ موقع التّواصل الاجتماعي، تويتر، ويُرسل التّهاني ويتبادل فيه الأهل والأصحاب سجلّ الذّكريات.
في البحرين-الثورة، فإنّ الصّورة لا تختلف إلا في المسافة الفاصلة بين الحياة والموت.
مع أوّل إطلالةٍ للشّهر الكريم؛ يجد المواطنون في تويتر وسيلةً لإظهار التّضامن مع المعتقلين الذين يمرّ على أكثرهم رابعُ رمضان وهم بين القيود.

زوجة رئيس جمعية المعلّمين، مهدي أبو ديب، تستذكر في هذه السّاعات كلَّ شريط الذّكريات مع زوجها، ولكنه شريط ينقطع بسرعةٍ مع فاصلٍ عمره أربع سنوات:
تقول: “للسّنة الرابعة وشهر رمضان مؤلم دون وجودك بيننا راعي بيتي.. اللهم أذق قلوبنا فرحة تنسينا آلم البعد #freeabudeeb”

البلدات تستذكر معتقليها في هذا الشّهر الكريم، ولكلّ بلدة وسمها وهاش تاغها، والجامع دوماً: #سجين_صائم
وقد أعلنت لجنة معتقلي البحرين (والتي تضمّ تحالفاً من 28 لجنة معتقلين) عن إطلاق حملةٍ إعلاميّة طوال شهر رمضان، تحت الهاش تاغ المذكور أعلاه.

بلدة بوري، مثلاً، سارعت لإلقاء التهنئة: “شهر رمضان الكريم قد أقبل ولنا أحبه في سجون الطاغية، فلا تنسوهم من الدعاء.. اللهم فك قيد كل أسير #معتقلين_بوري”.

وللمعتقلات خصوصيّة في هذا الشّهر الكريم، حيث تبدو القضبان أشدّ قسوة، ولذلك خصّص المغرّدون للمعتقلات بعض المساحات:
“الحرية إلى أم السادة #ريحانة_الموسوي #سجين_صائم #سترة #البحرين”.

القائمة طويلة، وتحت هاش تاغ #سجين_صائم أسماء المعتقلين يتراكم وكأنه أرشيفٌ مدويّ من الثّورة.

ولأنّه شهر ممسوكٌ بالثّورة والقيام، فإنّ القوى الثّوريّة أطلقت شعاراتها في هذا الشّهر الكريم على وقْع هذين المسارين.
ائتلاف 14 فبراير مع شعار #الصائمون_الثائرون،
وتيار الوفاء الإسلامي مع شعار #قوموا_لله.