كيف رد وزير الخارجية الإيرلندي على سؤال يرتبط أوضاع حقوق الإنسان في السجون الخليفية؟
البحرين اليوم – دبلن
أعرب وزير الخارجية الإيرلندي، مايكل مارتين، عن قلقه العميق إزاء استمرار احتجاز المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين، وذلك في ردّه على سؤال مرتبط بأوضاع السجناء السياسيين. وأشار مارتين إلى أن إيرلندا تتابع عن كثب تقارير حقوقية تثير مخاوف جدية حول أوضاع السجون الخليفية، وخاصة في سجن جو، سيء الصيت مؤكداً أن بلاده تواصل إثارة هذه القضايا في المحافل الدولية وعبر الحوار الأوروبي البحراني بشأن حقوق الإنسان.
وأوضح الوزير أن الحوار المقبل بين الاتحاد الأوروبي والبحرين، والمزمع عقده في ديسمبر، سيكون فرصة هامة لمناقشة هذه القضايا الحقوقية. كما بيّن أن إيرلندا تُبدي قلقها بشكل مباشر للسلطات الخليفية المتصهينة عبر سفيرها في السعودية، إضافةً إلى التواصل مع سفارة البحرين في لندن.
وفي سياق متصل، شدد مارتين على أن إيرلندا ترى حرية التعبير كحق أساسي لا يمكن التنازل عنه، مبدياً ارتياحه من سماح النظام الخليفي بتنظيم مظاهرات داعمة للقضية الفلسطينية في الآونة الأخيرة. ومع ذلك، أشار إلى أن البحرين قامت بمنع مظاهرات مؤيدة لحزب الله اللبناني، الذي تعتبره تهديداً لأمنها القومي.
يُذكر أنه قد أطلق سراح أكثر من 2000 سجين خلال هذا العام ضمن إفراجات شملت مجموعتين كبيرتين في شهري أبريل وسبتمبر، إلا أن الوزير الإيرلندي عبّر عن خيبة أمله لعدم شمول بعض المدافعين عن حقوق الإنسان ضمن هذا الإفراج، لافتاً إلى أن الاتحاد الأوروبي سيواصل متابعة هذه القضية عبر تنسيق وثيق مع شركائه في الاتحاد.