قوى ثورية تدعو لكسر حصار الدراز بعد “الجريمة الدموية”.. والشيخ الديهي يدعو لتدخل دولي “قبل فوات الأوان”
المنامة – البحرين اليوم
دان إئتلاف ١٤ فبراير الهجوم الخليفي المسلح على المعتصمين في بلدة الدراز المحاصرة فجر اليوم الخميس، ٢٦ يناير، وأشاد بالموقف الفدائي الذي أبداه المرابطون دفاعا عن آية الله الشيخ عيسى قاسم.
وأوقع الهجوم الخليفي الذي نُفذ بالرصاص الحي بعد تسلسل مجموعة (كوماندوز) إلى قرب الاعتصام في الدراز؛ (أوقع) عشرات الجرحى، وبينهم الشاب مصطفى حمدان الذي أُدخل إلى العناية القصوى، وأفادت التقارير بأنه وضعه محاط بالخطورة بعد أن كُسرت جمجمته وخضع للإنعاش لإبقائه على قيد الحياة.
وحمّل الإئتلاف في بيان اليوم الإدارةَ الأمريكية والبريطانية مسؤولية “هذه الجريمة الدموية”، والتي جاءت بعد ١٠ أيام على تنفيذ جريمة الإعدام بحق ثلاثة من النشطاء البحرانيين.
ودعا الإئتلاف إلى العمل المضاعف من أجل كسر الحصار على الدراز “بشتى الوسائل الممكنة، ولو تطلب ذلك تحطيم السياج الحديدي والأسمنتي”، كما شدد “على عدم مبارحة ميدان الفداء ليلاً ونهارًا مهما قست الظروف واشتدّت”.
وبدوره، أكد تيار الوفاء الإسلامي بأن ما وصفه بهجوم “مسلحي النظام على المعتصمين العزّل في الدراز؛ لا تخيف الشعب، بل تراكم الغضب وروح المقاومة التي تكاد تعصف بمجرمي ومرتزقة النظام”، بحسب تعبير التيار الذي اعتبر هجوم الخليفيين الملثمين “عملا جبانا من عصابة حاكمة خائفة ومرتزقة مذعورين”.
إلى ذلك، حمّل نائب رئيس جمعية الوفاق (المغلقة)، الشيخ حسين الديهي، النظامَ الخليفي مسؤولية “تدهور الأوضاع في البحرين”، وقال في بيان أصدره بعد جريمة الهجوم الغادر على اعتصام الدراز بأن ذلك سيقود إلى “القطيعة التامة مع الشعب”، كما دعا المجتمع الدولي إلى التدخل لتوفير “الحماية” لشعب البحرين “قبل فوات الأوان”، بحسب تعبيره.
