المنامة – البحرين اليوم
أكد ناشطون في البحرين معلومات متداولة عن تساقط أعداد أخرى من السجناء المضربين عن الطعام، والذين دخلوا اليوم الأربعاء ١٣ سبتمبر ٢٠١٧م يومهم الخامس من الإضراب احتجاجا على سوء المعاملة والتعذيب الجسدي والنفسي والحرمان من الحقوق الأساسية بما في ذلك حرية إقامة الشعائر الدينية والحصول على الرعاية الصحية اللازمة.
وذكر الناشط الحقوقي أحمد الصفار بأن الأنباء أشارت إلى أن عددا من المضربين سقطوا بسبب الإعياء الشديد وهبوط مستوى السكر بعد أن منعت سلطات سجن جو المركزي مياه الشرب عن المضربين. كما أشار أن هناك عددا آخر من المعتقلين الذين انضموا إلى المضربين.
وأوضحت المعلومات بأن مبنى ١٤ في سجن جو شهد سقوط عدد من المضربين، وقد رفضوا فك الإضراب بعد نقلهم إلى عيادة السجن.
وأوضح الناشط الصفار بأن أحد الأشخاص من النيابة العامة تواجد في سجن جو أمس، إلا أنه نفى وجود تحرك جدي من السلطات لمعالجة موضوع الإضراب والاستجابة لمطالبهم المشروعة.
وأكد الصفار بأن ما يطالب به المضربون هو “حقوق وليس مكارم”، وأنها من المفترض أن تكون محققة في السجن “دون الحاجة للمطالبة بها”.
وأشار إلى أن من بين الذين سقطوا جراء الإضراب الرادود المعتقل مهدي سهوان الذي هبطت نسبة السكر لديه، وقد امتنعت السلطات عن نقله إلى العيادة الطبية بعد أن اشترطت عليه فك الإضراب، وهو ما رفضه سهوان.
ونقل الصفار معلومات تفيد بالاعتداء ضربا على العديد من المضربين أمس، إضافة إلى منعهم من الاتصال بعوائهلم وحرمانهم من الخروج إلى الساحة الخارجية بسبب الإضراب.
وقال بأن الأنباء أيضا تفيد بأن سلطات السجن تتعامل “بشكل سيء” مع المضربين وتمنع عنهم الماء، كما تتعمد سكب الماء على الأرض أمامهم كنوع من الاستفزاز وعدم المبالاة بوضعهم المتردي نتيجة الإضراب.