المنامة

قلق على مصير المختطف حسين الشهابي بعد انقطاع أخباره منذ ٢٤ فبراير الماضي

 

المنامة – البحرين اليوم

لا تزال المعلومات مقطوعة عن المواطن البحراني حسين محمد الشهابي منذ احتجازه في مطار مسقط بتاريخ ٢٤ فبراير ٢٠١٨م وتسليمه إلى السلطات الخليفية في البحرين.

ونُقل الشهابي فور وصوله إلى البلاد قسرا إلى مبنى التحقيقات الجنائية، سيء الصيت، والذي يُعرَف في أوساط المواطنين والحقوقيين بـ”وكر التعذيب” بسبب ما يتعرض له المحتجزون فيه من سوء معاملة وتعذيب جسدي ونفسي.

وعبر ناشطون عن القلق من استمرار إخفاء مصير الشهابي وعزله عن العالم الخارجي، وأبدوا الخشية من تعريضه للتعذيب بقصد انتزاع اعترافات ملفقة ضده.

يُشار إلى أن الشهابي تعرض للاضطهاد والفصل من جامعة البحرين في العام ٢٠١١م أثناء موجة الملاحقات الممنهجة التي شنها الخليفيون والسعوديون بعد دخول القوات السعودية للبلاد في مارس ٢٠١١م، وقد غادر الشهابي البحرين إلى سلطنة عُمان واستقر هناك، حيث كان على وشك إتمام مراسم زواجه في الأسابيع المقبلة.

وتورطت السلطات العُمانية في حالات مماثلة في السنوات الماضية، حيث قدمت تعاونا أمنيا واستخباريا مع الأجهزة الخليفية وقبضت على عدد من المواطنين البحرانيين في مسقط وسلمتهم إلى السلطات في المنامة، وقد تعرض العديد منهم لسوء المعاملة ولُفقت ضدهم اتهامات كيدية على خلفية الأوضاع السياسية في البلاد، ثم حكوموا على ضوئها وصدرت عليهم أحكام مختلفة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى