المنامة – البحرين اليوم
أكدت مصادر إعلامية أهلية بأن المعتقل المواطن حسن عبدالله مرهون، والذي أعلنت وزارة الداخلية اليوم الاثنين القبض عليه بتهمة تفجير الدراز، تعرّض للتعذيب، وأوضحت بأن وضعه كان “خطيرا” قبل الاعتقال الأخير في ٢٨ يونيو الماضي.
وتداول ناشطون ومدونون صور لحسين قبل اعتقاله مع صورته التي نشرتها وزارة الداخلية اليوم، وأشاروا إلى تغيّر واضح في ملامح وجهه، ما ينبيء عن الظروف القاسية التي واجهها بعد الاعتقال.
وذكرت المصادر بأن حسين، المُصاب بإصابات عديدة سابقة، نُقل فور اعتقاله إلى مبنى جهاز الأمن الوطني، سيء الصيت، وقد انقطعت الأخبار عنه منذ ذلك اليوم. وينقل سجناء في مبنى جو بأنه حسين كان يُنقل خارج السجن كلّ يوم بعد الساعة الحادية عشرة ليلاً، إلى جهة مجهولة معدّة للتعذيب، وبحضور ضبّاط.
ولم يُعرَف مكان هذه الجهة تحديداً حيث كان يُنقل حسين مصمّداً وفي وقت المساء.
وأكدت المصادر بأن وضع حسين الآن “خطير جدا”، وأشارت إلى أنه يُعاني من عدة إصابات، وبينها كسْر في الرأس، وقبل الاعتقال كان وضعه متدهور، وبتعرض للإغماء مع أبسط ملامسة لرأسه، ولا يتحمّل أدنى إجهاد جسدي.
وسبق لـ(البحرين اليوم) أن كتبت عن الوضع الخطير لحسين مرهون بعيد اعتقاله الأخير. (اقرأ: هنا)
وفي التقرير المُشار إليه أوضحت المصادر بأن حسين تعرّض لعدة إصابات، الأولى في العام ٢٠١١م حين تم قمع تظاهرة من قبل قوات المرتزقة وباشرت بعدها بملاحقة المتظاهرين بالآليات العسكرية، حيث تم اعتقاله من قبل المرتزقة ورميه من مبنى شاهق، كما تعرّض حسين لإصابة في العين في العام ٢٠١٣م برصاص الشوزن واخترق الرصاص شبكية العين. كما يُعاني حسين من كسر في الجمجمة نتيجة إصابته بطلق من سلاح “سي فور”.