البحرين اليوم-المنامة
يواصل الرمز القيادي الدكتور عبد الجليل السنكيس إضرابه عن الطعام احتجاجا على سوء المعاملة في سجن جو، والتضييق عليه في الإتصالات ومصادرة كتاب عن الأمثال الشعبية ألفه في السجن.
ومع دخوله اليوم 22 من الإضراب عن الطعام، أفاد مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية سيد أحمد الوداعي أن السنكيس خسر من وزنه 10 كيلو غرام، وهو مؤشر خطير على تراجع حالته الصحية، خاصة وأنه يعاني من أمراض مختلفة.
وعلى الرغم من توالي الدعوات التي صدرت من مشرعين في البرلمان البريطاني والألماني وغيرها، إلى جانب مطالبات المنظمات الحقوقية بإطلاق سراح السنكيس دون قيد أو شرط، فإن سلطات آل خليفة تتجاهل تلك الدعوات وتمتنع من تسليم السنكيس كتابه الذي صادرته بغير وجه حق.
واتسعت دائرة التضامن مع السنكيس إذ وقع حوالي 100 أكاديمي في بريطانيا على رسالة تطالب بإطلاق سراحه وإعادة كتابه الذي أعده في السجن.
كما خرجت احتجاجات في البحرين تضامنا مع السنكيس وسجناء الرأي، وقبل يومين نظم نشطاء وقفة احتجاجية أمام سفارة البحرين في لندن لمدة ٢٤ ساعة أضربوا خلالها عن الطعام لتسليط مزيد من الضوء على قضية الرمز الأكاديمي.
ويواجه السنكيس حكما بالسجن المؤبد بسبب مشاركته في قيادة الثورة التي انطلقت في فبراير 2011 ضد استبداد نظام آل خليفة في البحرين. ورغم إعاقته، فقد تعرض السنكيس إلى التعذيب الوحشي بعد اعتقاله في مارس من ذلك العام، وشمل التعذيب الصعق بالكهرباء والتحرش الجنسي وسحب عكازه وإجباره على الزحف على الأرض.