ادّعى ممثل دولة قطر في مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة أن أوضاع حقوق الإنسان في العالم تدهورت بشكل كبير خلال العقد الأخير.
وقال السفير القطري لدى هيئة الأمم المتحدة في جنيف اليوم الإثنين (29 فبراير 2016) إن “أوضاع حقوق الإنسان في العالم اليوم هي أسوأ مما كانت عليه قبل تأسيس مجلس حقوق الإنسان قبل عشرة أعوام”.
جاء ذلك خلال الجلسة الإفتتاحية لأعمال الدورة 31 لمجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية.
وتعليقا على ذلك أجرت وكالة أنباء (البحرين اليوم) اتصالا بالحقوقي البحراني حسين عبدالله، المدير التنفيذي لمنظمة امريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) الذي أعرب عن تأييده لما إدعاه السفير القطري، لكنه حمّل دولة قطر مسؤولية تدهور أوضاع حقوق الإنسان في عدد من دول العالم.
وقال عبدالله “إن دولة قطر هي واحدة من اكبر المنتهكين لحقوق الإنسان”، وأوضح بأن الدليل على ذلك “هو عدد القتلى بين صفوف العمال المهاجرين، والحرب غير الشرعية التي تشنها قطر مع السعودية على اليمن، وتدخّلهم السافر في الشؤون الداخلية للعديد من دول المنطقة”.
وأضاف عبدالله “إن اعتقالهم للشاعر محمد ذياب العجمي على خلفية قصيدة ألقاها، وإن دفاعهم المستميت عن إنتهاكات حقوق الإنسان في منطقة الخليج، خير دليل على مساهمتهم الفاعلة في تردّي أوضاع حقوق الإنسان في العالم”.
يذكر أن أعمال الدورة 31 لمجلس حقوق الإنسان بدأت اليوم وتتواصل حتى 18 من شهر مارس المقبل، ويشارك في أعمالها وفد حقوقي كبير يمثل التحالف الحقوقي البحراني الذي يضم في عضويته كل من: منظمة امريكيون من اجل الديمقر اطية وحقوق الإنسان في البحرين(ADHRB) معهد البحرين للحقوق والديمقراطية( BIRD) ومركز البحرين لحقوق الإنسان(BCHR) والمركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان (ECDHR) ومنظمة العدالة وحقوق الإنسان (JOHR).