قضية الشيخ زهير عاشور تفتح ملف الإختفاء القسري في سجون البحرين.. صادق الغسرة يواجه مصيرا مجهولا منذ ٨ أشهر
البحرين اليوم-المنامة
أعربت عائلة الغسرة عن قلقها من الإختفاء القسري الذي يتعرض له ابنهم السجين السياسي صادق الغسرة.
وطالبت العائلة بالإفصاح عن مصير صادق الذي انقطعت أخباره منذ ٨ أشهر لحد هذه اللحظة.
وقالت العائلة بأن الجهات الحكومية تجاهلت مطالبات العائلة بالكشف عن مصيره.
في ذات السياق نشرت الناشطة الحقوقية البارزة ابتسام الصائغ في حسابها على انستغرام اليوم الثلاثاء ١٩ يناير معلومات تفيد بنقل الغسرة إلى إدارة سجن جو سيء الصيت. مطالبة بتمكينه من الإتصال بذويه ووقف المعاملة السيئة التي يتعرض لها في داخل السجن.
لكن العائلة لم تذكر لحد كتابة الخبر أي معلومة تؤكد تلقيها اتصال من صادق.
وكانت قضية اختفاء الشيخ زهير عاشور لأكثر من ٦ أشهر قد فتحت ملف الاختفاء القسري الذي يتعرضه له سجناء الرأي في البحرين. وبعد حملة حقوقية وشعبية واسعة تفاعلت معها القنوات الإخبارية الدولية، سمحت السلطات للشيخ عاشور بالاتصال بعائلته. وقد كشف عن تعرضه للتعذيب الوحشي ونقله إلى سجن مخصص للمصابين بأمراض خطيرة ومعدية بغية تصفيته بالبطيء بحسب عائلة عاشور.
وتعج سجون البحرين بالسجناء السياسيين الذين يشكون من تعرضهم لانتهاكات جسدية ونفسية واسعة.
وقبل أيام نشر موقع الاتحاد الأوربي ردا مكتوبا على سؤال برلماني أثيرت فيه قضية حرمان الرموز من الرعاية الصحية وتعرضهم للتضييق الممنهج، حيث طالب نواب أوربيون بإطلاق سراح الرموز وإلغاء أحكام الإعدام. وسبق ذلك التقرير السنوي الذي أصدرته منظمة هيومن رايتس ووتش، مؤكدة استمرار الإنتهاكات في سجون البحرين.