قبيل محاكمته في ٣١ أكتوبر.. منظمة “أمريكيون” تدعو الحلفاء الغربيين للضغط على آل خليفة للإفراج عن الناشط نبيل رجب
واشنطن – البحرين اليوم
دانت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين موجة “قمع الحريات” واستهداف “المدافعين عن حقوق الإنسان” في البحرين، وذلك في ظل الاستمرار في احتجاز الناشط البارز نبيل رجب الذي ينتظر جلسة محاكمة جديدة في ٣١ أكتوبر الجاري.
ودعت المنظمة، التي تتخذ من واشنطن مقرا لها، “الدول الحليفة” لنظام آل خليفة “خاصة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة” إلى “الضغط على (الحكومة الخليفية) لاحترام والالتزام بحقوق الإنسان والمواثيق الدولية التي صادقت عليها”، وجددت الدعوة لوضع “حد للقمع والإفراج فورا ودون شروط عن نبيل رجب وغيره من النشطاء”.
وأوضحت المنظمة التي يديرها الناشط البحراني البارز حسين عبد الله بأن النظام الخليفي لا يزال “يتجاهل المطالبات الدولية من قبل الحكومات الغربية والمنظمات الدولية” بشأن قضية نبيل رجب الذي لا يزال محتجزا بتهم “تتعلق بممارسته السلمية لحقه في التعبير عن الرأي”، حيث يُحاكم بتهمة التدوين على موقع “تويتر” وإدانته الحرب في اليمن، وفضحه للانتهاكات في سجن جو، كما يواجه اتهامات تتعلق برسالته التي كتبها من داخل سجنه ونشرتها صحيفة نيويورك تايمز في ٥ سبتمبر، وتحدث فيها عن ظروف اعتقاله ودعوة واشنطن للضغط على النظام وإجباره عن وقف انتهاكاته، وهو ما اعتبرته السلطات الخليفية “تعمدا في إذاعة أخبار وبيانات وإشاعات كاذبة ومغرضة” وحققت معه على خلفية هذه الرسالة.
وقالت المنظمة أن الاستمرار في اعتقال رجب أكثر من مرة هو “محاولة من حكومة (آل خليفة) لتقييد العمل الحقوقي السلمي في الداخل، وأيضا في المحافل الدولية” حيث كان رجب ممنوعا من السفر أيضا قبل اعتقاله الأخير في ١٣ يونيو الماضي.
وهناك مخاوف من إنزال عقوبة شديدة ضد رجب في حال إدانته في التهم المزعومة الموجهة ضده، والتي قد تصل إلى الحكم عليه ب ١٥ سنة بناءا على قانون العقوبات الخليفي.