البحرين اليوم (خاص)
أكد عبدالله عبد اللطيف وكيل وزارة الخارجية الخليفية بأن الإتصالات بين البحرين والولايات المتحدة الأمريكية مستمرة لتجاوز آثار الزيارة الأخيرة للسيد توم مالونسكي، ولضمان عدم تأثر علاقات الصداقة التاريخية القائمة بين البلدين في كافة المجالات على حد قوله.
وأشار عبداللطيف أيضاً، إلى أن ما ورد على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية في مؤتمرها الصحفي قد “حمل الكثير من المغالطات والأخطاء تجاه البحرين”، مدعيا بان “حكومة آل خليفة ملتزمة ومستمرة في المشروع الإصلاحي ولا تمنع حرية التعبير بأي شكل من الأشكال”.
مضيفا بان البحرين ليست بحاجة ل”مراقبين من الخارج” لتقييم خطواتها وسياساتها في هذا الشأن، ومتمنياً أن تتوخى المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية الحذر في ابداء الملاحظات، دون توجيه التهم والمغالطات في حق دولة صديقة وحليفة للولايات المتحدة الأمريكية على حد قوله.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين بساكي أكدت في مؤتمرها الصحفي الذي عقدته يوم الإثنين الماضي (25 أغسطس)على إن حكومة البحرين لديها الكثير مما يجب عليها فعله للوفاء بالتزاماتها الخاصة بالإصلاح كما وأعربت عن أسفها لعدم إستفادة الحكومة من آراء المراقبين الخارجيين.
كما وأشارت الى ان لدى حكومتها مخاوف فيما يتعلق بانعدام المساءلة وسوء معاملة قوات الأمن للمواطنين كالمضايقات المستمرة وسجن أشخاص على خلفية ممارستهم لحقهم في حرية التعبير وعن ورود تقارير عن سوء المعاملة والتعذيب في مراكز الإحتجاز. كما وأكدت على ان مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل توم مالينوسكي سيعود الى االبحرين وذلك بعد طرده منها في شهر يوليو الماضي.