لندن – البحرين اليوم
نظم المركز الدولي للدراسات الخليجية ندوة بحثية الأسبوع الماضي، أكد فيها المنتدون على “خطر نظام آل سعود” على الوضع المحلي وعلى دول العالم الإسلامي والعربي.
وبحسب الأكاديميّين والمحاميين المشاركين في الندوة؛ فإن تدهور الوضع الإقتصادي في “السعودية” يعد أكبر مؤشر على سوء إدارة السلطات الحاكمة محلياً.
وفيما يخص الآثار الناجمة عن السياسة الخارجية، قال المعارض “السعودي” سعد الفقيه رئيس الحركة الإسلامية للإصلاح – بحسب ما نقلت مواقع المعارضة لآل سعود- “إن من ثوابت “السعودية” السعي لتدمير أي مشروع نهضوي عربي أو إسلامي”، معتبراً كل شعارات ومزاعم “السعودية” الإصلاحية ليست سوى “أساطير روٍجتها السعودية كذباً مثل أنها تدعم المصالح العربية والإسلامية”.
وأضاف الفقيه، إن “السعودية لا تكف عن الدوران في فلك أمريكا وإنها على عكس ما تدّعي، لم تكن يوماً في خدمة الدين الإسلامي إنما في خدمة أسيادها الأمريكيين الذين يُجيّرونها كما يريدون واصفاً ذلك بأسطورة أخرى وهي “الأسطورة السائدة بأن السياسة السعودية تخدم الدين”.
ولفت الفقيه إلى أن دعم النظام “السعودي” للجماعات الإسلاميّة في بعض البلدان العربية كان خدمةً لمصالح الحكام “السعوديين” فقط. وفي تصريحٍ يعد أكبر مؤشّر لسياسة التعتيم “السعودية”، أكّد الفقيه على أن السلطات “السعودية” تخفي حقيقة الأوضاع الإقتصاديّة في البلاد إذ بلغت نسبة البطالة 30% في حين أنها لا زالت تقول 12% كما أن نسبة الفقراء بلغت 40%، وشبكة المياه لا تصل لأكثر من 25% من المنازل.
يذكر أن السعودية مستمرة في حربها على الشعب اليمني منذ ثلاث سنوات، والذي خلفت لحد الآن آلاف القتلى وعشرات الآلاف من النازحين وملايين من الجوعى والمرضى.