من واشنطن-البحرين اليوم
نشرت موقع “مدل ايست آي” مقالة الثلاثاء (25 أبريل 2017) بقلم “جيمس رانيل” تحت عنوان: “حبوب ترامب السامة: السعودية مقابل عائلات الحادي عشر من سبتمبر”، وجاء فيه أن على إدارة ترامب أن توازن بدقة بين حقوق أسر ضحايا الحادي عشر من سبتمبر وعلاقاتها مع المملكة العربية السعودية.
الكاتب تطرق في مقاله إلى الدعاوى التي رفعتها عائلات ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر ضد السعودية على خلفية تورطها المزعوم في هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية التي ضربت الولايات المتحدة في العام 2001 وأدت إلى مقتل أكثر من ثلاثة آلاف شخص.
وأوضح الكاتب “أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يتحدث عن تفضيله للقضايا البسيطة على الملفات المعقدة التي تصل لمكتبه ليس من المستغرب عليه التهرب من إزعاج محرج بين أسر ضحايا 11 سبتمبر وحليف رئيسي في الشرق الأوسط”.
وأشار الكاتب إلى أن السعودية تستخدم شبكات علاقات عامة وجماعات ضغط لإقناع الكونغرس بتخفيف ما يسمى بقانون العدالة ضد رعاة الإرهاب الذي صدر في سبتمبر على الرغم من اعتراضات الرئيس السابق باراك أوباما”.
وأكدت المقالة أن “ترامب كقائد للعالم الحر، فإن هذه الحالة تتطلب توازنا دقيقا بين مطالبات المواطنين بالعدالة، والحفاظ على العلاقات الحميمة مع السعودية الغنية بالنفط، وبين التمسك بالمعايير الدولية للحصانة السيادية”.
واعتبر الكاتب أن هذه القضية هي أكبر تحدّ لترامب مشيرا الى عدم استغراب موقع “مدل ايست آي” من عدم رد البيت الأبيض على طلبه للحصول على تعليق بشان الدعاوى ضد السعودية التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات.
ونقل الموقع عن زوجة أحد ضحايا هجمات سبتمبر قولها “يجب على البيت الأبيض أن يقف إلى جانب التزامه تجاه الشعب الأمريكي وضحايا الإرهاب من خلال الاستمرار في دعم جاستا وعدم تأييد أي تعديل للقانون، وبالتأكيد ليس أي تعديل يأتي نتيجة لحملة تمولها السعودية بملايين الدولارات ضد جاستا “.
ويشير المدعون إلى أن 15 من 19 خاطفا كانوا مواطنين سعوديين وكذلك كان أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة. وأوضحت وثائق القضية أن المسؤولين والمؤسسات في السعودية “ساعدوا وحرضوا” الشبكة الارهابية العالمية فى السنوات التى سبقت هجمات 11 سبتمبر.