في مقالة بموقع شبكة “بلومبرغ”: السعودية أصبحت أشد قمعاً من السابق
من واشنطن-البحرين اليوم
سلّط مقال نشرته شبكة “بلومبرغ” الإقتصادية الخميس(12 أكتوبر 2017) الضوء على تطورات الأوضاع في السعودية بعد سلسلة من القرارت التي اتخذتها السلطات مؤخرا.
المقالة كتبها كل من “فيفيان نيرمين” و”غلين كيري” بعنوان” الثورة السعودية من القمة لامكان فيها للمنتقدين”.
استعرضت المقالة سلسلة من ردود الأفعال على جملة من القرارات التي اتخذتها السلطات السعودية، ومنها سماحها للمرأة بقيادة السيارة، وهي الممارسة التي كانت محرّمة في السابق من قبل المؤسسة الدينية.
وأشارت المقالة بهذا الخصوص إلى تصريح للشيخ محمد العريفي المعروف بمواقفه المناهضة لحقوق المرأة، حيث أدلى بتصريح أيد فيه القرارا قائلا “المرأة الشجاعة تظل شجاعة سواء أقادت السيارة أم لم تقدها”.
واعتبرت المقالة أن السعودية تسعى في ظل ولي العهد محمد بن سلمان، إلى إعادة تقديم نفسها إلى العالم عبر فتح اقتصادها للأعمال التجارية العالمية، ومجتمعها لممارسات اعتبرت مرّة “غير إسلامية”، لكنها أوضحت أن “الفضاء المحدود للنقد والنقاش الذي كان قائما في هذه المملكة المطلقة؛ يجري خنقه”.
ونقلت عن جيمس دورسي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط في جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة قوله إن “المملكة أصبحت أكثر قمعا مما كانت عليه في الماضي”. مضيفا “لقد شهدت استراحة مع عهد الملك عبد الله الذي سعى في كثير من الأحيان إلى التوصل إلى توافق في الآراء”، مردفا “لكن سلمان لا يتسامح مع أي انتقاد على الإطلاق”.
ولفتت المقالة إلى أن السلطات السعودية استأجرت شركات علاقات عامة جديدة وعينت متحدثة باسم سفارتها في الولايات المتحدة، ويعمل مكتبها الإعلامي الجديد في الرياض من قبل المتحدثين باللغة الإنجليزية الشباب والمتفوقين في مجال التكنولوجيا، في محاولة لتلميع صورتها.