في مقابلة مع (روسيا اليوم): المجتمع الدولي يواصل مكافأة السعودية بالرغم من جرائمها ضد المرأة
من العالم-البحرين اليوم
أجرت شبكة (روسيا الإخبارية) مقابلة مع الناشطة النسوية السعودية “مودي الجهيني” حول انتخاب السعودية لعضوية لجنة أممية لتعزيز حقوق المرأة في العالم.
وقالت الجهيني، الناشطة في مجال حقوق الإنسان “إنه لأمر محبط ومحزن أن لا أحد يدين السعودية ولكن تتم مكافأتها”، في إشارة إلى إنتخابها لعضوية لجنة تابعة لهيئة الأمم المتحدة تُعنى بتعزيز حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين.
وأشارت الجهيني إلى حالات فرار النساء من السعودية نتيجة لإضطهادهن، ومنها حالة دينا علي السلّوم التي أعادتها السلطات الفلبينية إلى السعودية مؤخرا بعد محاولتها طلب اللجوء في أستراليا. وأوضحت الجهيني أن النساء اللواتي يحاولن الفرار من السعودية يتعرضن إلى خطر كبير وربما يُحكم عليهن بالإعدام.
ووفقا لتقارير فإن السلوم أعيدت إلى الرياض قسرا من قبل رجلين قيل إنهما من أفراد الأسرة. وقد طلبت منظمة هيومن رايتس ووتش من المسؤولين السعوديين تقديم تفاصيل عن الوضع الحالي للفتاة.
وأوضحت الجهيني عدم معرفتها بمصير السلوم مشيرة إلى احتجازها في سجن الفتيات. وقالت إن قضية السلّوم “ليست فريدة من نوعها” غير أنها أوضحت عدم علمها بأسماء الضحايا الذين سبقوها، مشيرة إلى حالات مماثلة لثلاث سعوديات تم إرجاعهن من ماليزيا.
وأضافت الجهيني أن موضوع المرأة يسبّب حرجا للسلطات السعودية “مخافة أن يتحدثن عما يحصل داخل المملكة”.
واختتمت الجهيني المقابلة وهي تعلق على انتخاب السعودية لعضوية لجنة أممية حول المرأة قائلة “إنه أمر محبط حقا، ويجعلني حزينة جدا، خاصة وأن قضية دينا علي لا تزال مستمرة والنساء تواجه مثل هذا التمييز المنهجي والجرائم ضدهن. لا أحد يدين المملكة العربية السعودية. إنهم يكافؤوها، أنا لا أفهم ذلك”.