البحرين اليوم – جنيف …
حمّلت لجنة دعم الصحفييّن المجتمع الدولي مسؤولية إستهداف الصحفيين في عدد من دول المنطقة بضمنها البحرين.
جاء ذلك عبر الكلمة التي القاها ممثل اللجنة الأربعاء (15 مارس 2017) خلال الحوار التفاعلي الجاري في مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة بجنيف.
أكّدت اللجنة على أن وسائل الإعلام والصحفيين أصبحوا هدفا مباشرا للسلطات في دول عدة ومنها البحرين, التي “تمارس قمعا ممنهجا عل الناشطين والإعلاميين الذين يحاولون إحاطة الجمهور المحلي والخارجي بحقيقة سياسة الإستئصال التي تمارس ضد مكون أساسي في هذا البلد”.
واعتبرت اللجنة سياسة الإفلات من العقاب “الناجمة عن التهاون في تطبيق القانون الدولي, أو الإحتكام اليه لحل النزاعات بين الدول, العائق الأساسي امام تنمية ثقافة حقوق الإنسان, ورفع مستوى المشاركة السياسية, وممارسة الحريات العامة حتى في أبسط مجالاتها, كما يحصل في دول عدة مثل السعودية والبحرين”.
وأوضحت اللجنة بان سياسة الصمت الدولي وعدم استخدام مؤسسات الأمم المتحدة صلاحياتها التنفيذية, “شجّعت على توسيع رقعة انتهاكات حقوق الإنسان حتى لم تعد تأبه الدول لتلطيخ سمعتها بما تنشره وسائل الإعلام من انتهاكات , ترقى الى جرائم الحرب, وجرائم العدوان والجرائم ضد الإنسانية, كما هو عليه الحال في العدوان السعودي على اليمن”.
واختتمت اللجنة مداخلتها بالإشارة الى اعتداء سلطات الإحتلال الإسرائيلي على الصحفيين الفلسطيين في الضفة الغربية والقدس, مشيرة الى إحصائها ل 584 حالة اعتداء طالت الصحفيين الفلسطينيين خلال العام الماضي.
واوضحت بان تلك الإعتداءات توزعت بين الإستهداف بالرصاص الحي, كما حصل مع المصور الشهيد أياد عمر سجدية في القدس المحتلة إضافة الى اعتقال أكثر من 100 صحفي.
