في ذكرى اعتقالها وتعذيبها في مبنى مركز المحرق.. الناشطة ابتسام الصائغ: “لن أنسى”
ما زلت أنتظر العدالة الغائبة في البحرين
المنامة – البحرين اليوم
أكدت الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ بأنها لن تنسى ما تعرضت له بعد اعتقالها في مايو من العام الماضي وتعرضها للتعذيب في مبنى الأمن الوطني بمركز المحرق.
وغرّدت الصائغ تحت هاش تاغ “لن أنسى” في ذكرى اعتقالها الأولى، واستذكرت ما تعرضت له من تعذيب جسدي ونفسي وهي صائمة، وقالت بأنها كانت “في هذه اللحظات” من العام الماضي تعاني من “الانهيار العصبي والصدمة بعد حصة مطولة من التعذيب والتحرش الجنسي” على أيدي ضباط جهاز الأمن الوطني، سيء الصيت، في مركز المحرق.
وذكرت الصائغ في تغريداتها بأن “أول كلمات المعذب” كانت عبارة عن التأكيد بوجود “ضوء أخضر” من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “لفعل ما نريد فيك”، حيث جاء اعتقال الصائغ عقب لقاء جمع ترامب بالحاكم الخليفي حمد عيسى في العاصمة السعودية الرياض. وقال المعذبون للصائغ التي كانت قبيل اعتقالها تشارك في فعاليات مجلس حقوق الإنسان بجنيف: “أنت هنا لن يسمعك أحد من الأمم المتحدة، ولا أي جهة حقوقية، وحتى الله لا نعرفه في هذه الغرفة”.
واستذكرت الصائغ أنها كانت معصّبة العين بينما كان أحد المعذبين يقيد يدها من الخلف “وكان ذو كتلة عضلية قوية”، في حين كان الآخر “يمارس التعذيب والتهديد والتحرش”. وأضافت “كنت صائمة، ومع ذلك استمر التعذيب قرابة ٧ ساعات”.
وشددت الصائغ على تمسكها بحقها في معاقبة المعذبين والكشف عن هويتهم ومحاسبتهم في قضاء عادل، وقالت “ما زلت أنتظر العدالة الغائبة في البحرين”.