في بيان لمكتب السيد مقتدى الصدر حول زيارة السعودية: اتفاق على تبني خطاب ديني معتدل.. واستقرار المنطقة
بغداد – البحرين اليوم
قال مكتب زعيم التيار الصدري في العراق السيد مقتدى الصدر بأن لقاء الأخير مع ولي عهد السعودية محمد بن سلمان الأحد الماضي تناول العلاقات بين السعودية والعراق، وأكد “توافق” آراء الجانبين “في عدد من المواضع التي تهم العراق”.
وذكر المكتب في بيان أصدره الثلاثاء، الأول من أغسطس ٢٠١٧م، بأن الزيارة جاءت بدعوة من السعودية واستغرقت ٣ أيام حيث انتهت اليوم الثلاثاء.
ولقيت الزيارة ردود أفعال مختلفة، ففي حين وضعها البعض في سياق الزيارات السابقة التي قام بها مسؤولون عراقيون، انتقد ناشطون وإعلاميون خليجيون وعرب الزيارة ولاسيما في هذا الوقت الذي تشن فيه السعودية هجمات عسكرية دموية على منطقة القطيف، واعتبروا في رسالة مفتوحة إلى السيد مقتدى بأن الزيارة تعطي رسائل “خاطئة” للنظام السعودي وقد تدفعه للمضي في انتهاكاته وجرائمه داخل البلاد وخارجها.
وقال مكتب السيد الصدر في بيانه بأن الزيارة أسفرت عن جملة من النتائج، منها تعزيز التعاون بين البلدين، وتسريع المساعدات الإنسانية للنازحين، وافتتاح قنصلية سعودية في النجف الأشرف وتعيين سفير جديد للسعودية في بغداد، إضافة إلى “تبني خطاب ديني وإعلامي معتدل يدعو للتعايش السلمي والتعاون والمصالح المشتركة بين البلدين والشعبين”، كما قال البيان بأنه تمت “مناقشة العلاقات الثنائية مع دول الجوار والتأكيد على استقرار المنطقة”.