المنامة – البحرين اليوم
أكمل البحرانيون يوم أمس (الأربعاء ٣١ أغسطس)، يومهم الـ ٧٣ من الاعتصام في ساحة الفداء أمام منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم في بلدة الدراز، رفضاً لاستهداف السلطات الخليفية لآية الله قاسم ضمن حربها على السكان الأصليين.
وفي اليوم الـ ٧٣ عبر المعتصمون عن تضامنهم مع العلماء الذين اعتقلتهم سلطات آل خليفة وأصدرت عليهم أحكاماً بالسجن تصل إلى سنتين وأقيمت وقفة تضامنية في ساحة الفداء حملت عنوان “رجال صدقوا”، رفعت خلالها الشعارات المؤيدة لمواقف العلماء، وأكدوا فيها على كامل استعدادهم للتضحية دفاعاً عن الوجود في قبال الحرب الخليفية على أبناء البحرين ومعتقداتهم.
ورفع المعتصمون يافطات كتب عليها “نداء إلى كل أحرار العالم.. النظام الخليفي يبيد الشعية”، و “قلنا وأجلى مايقال هو الدم.. أرواحنا دون الفقيه تقدم”.
من جانب آخر، واصلت القوات الخليفية حصارها الخانق على بلدة الدراز عبر نشر عناصرها في جميع مداخل البلدة وعدم السماح للمواطنين بالدخول، وقال الأهالي بأن الحصار الخليفي اشتد يوم أمس بعد أن أصدرت محكام آل خليفة أحكماً بالسجن على مجموعة من العلماء على خلفية مشاركتهم في اعتصام الدراز، وكان من بين من أصدرت عليهم محاكم النظام أحكماً بالسجن رئيس المجلس العلمائي السيد مجيد المشعل.
وفي مايلي بعض الصور لليوم الـ ٧٣ من اعتصام الفداء:
