في اليوم العالمي لمناهضة الإعدام.. حسين عبدالله: البحرين والسعودية يستعملان الإعدام سلاحا ضد النشطاء
واشنطن – البحرين اليوم
دانت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين ADHRB ارتفاع وتيرة تنفيذ الإعدام في دول الخليج ولاسيما في السعودية والبحرين والكويت.
وبمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، الذي يُصادف العاشر من أكتوبر من كل عام، أصدرت المنظمة بيانا اليوم الثلاثاء أشارت فيه إلى أن السعودية “تعد واحدة من أكثر دول العالم تنفيذا للإعدامات”.
وحسب الإحصاءات فإن السعودية سوف تنفّذ ما يقرب من ٢١٠٠ حالة إعدام بحلول العام ٢٠٣٠. وخلال العام ٢٠١٧م نفذت السعودية حتى الآن ١٠١ حالة إعدام، وهي السنة الثالثة على التوالي التي تنفذ فيها السعودية إعدامات لأكثر من ١٠٠ شخص.
وأشار بيان المنظمة إلى الإعدامات التي طالت المعارضين السلميين في السعودية الذين تم اعتقالهم بسبب مشاركتهم في احتجاجات تطالب بالديمقراطية. وقد وقعوا على اعترافات تحت التعذيب، وحُكم عليهم بالإعدام في محاكمات غير عادلة.
وفي البحرين، نفذت الحكومة الخليفية في يناير الماضي عملية إعدام هي الأولى منذ سبع سنوات، حيث أعدمت نشطاء سياسيين ثلاثة، وهم علي السنكيس، سامي مشيمع، وعباس السميع. وقد تعرضوا للتعذيب وتم إرغامهم على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها. ونتيجة لهذه الانتهاكات، رأى المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالات الإعدام بأن الإعدام الذي جرى يعد قتلا “خارج القانون”.
وأشار بيان المنظمة إلى أن العدد الإجمالي الحالي للمحكومين بالإعدام في البحرين هو ١٦ شخصا. وقد حُكم على ٩ معتقلين بالإعدام في العام ٢٠١٧م وحده.
وقال المدير التنفيذي للمنظمة، حسين عبد الله، بأنه على الرغم من توجه دول في جميع أنحاء العالم لإلغاء عقوبة الإعدام، إلا أن هناك “حقيقة مروعة في دول الخليج”، حيث “نواجه عقوبة الإعدام (فيها) في شكل من أشكال العقاب بناءا على مجموعة الاتهامات، بما في ذلك المعارضة السلمية”.
وأوضح عبدالله بأن النظامين في البحرين والسعودية يستعملان “بشكل متزايد عقوبة الإعدام كسلاح سياسي ضد النشطاء والمعارضين السلميين الذين يُدانون بعد تعرضهم للتعذيب وللمحاكمات غير العادلة”.