في اليوم العالمي لضحايا الإخفاء القسري.. منظمة “أمريكيون ADHRB” تدعو للكشف عن مصير سيد علوي وفاضل عباس

واشنطن – البحرين اليوم

بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الإختفاء القسري الذي يصادف اليوم ٣٠ أغسطس، دعت منطمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرينADHRB إلى وقف ممارسات الإخفاء القسري في البحرين، وقالت بأنها وثقت وغيرها من المنظمات الحقوقية حالات عديدة من الاختفاء في البلاد.

وأوضحت المنظمة في بيان اليوم الأربعاء بأن المواطنين الذين يتعرضون للإخفاء القسري غالبا ما يتعرضون لذلك “دون سبب واضح”، وقالت بأن الحالات عادة ما تتم في مديرية التحقيقات الجنائية، وتصل لعدة أيام أو سابيع، مع تعرُّض الضحايا لسوء المعاملة.

وقالت بأن ظهور حالات الاختفاء القسري “طويلة الأمد في البحرين؛ تعد تصعيدا مزعجا للغاية، وهو ما يشكل انتهاكات لالتزامات البحرين بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية”.

وأشار البيان إلى حاتين من حالات الاختفاء القسري “طويل المدى” في البحرين، وهي لكل من السيد علوي حسين، وفاضل سيد عباس حسن رضي.

وقد اختطف السيد علوي في ٢٤ أكتوبر ٢٠١٦م من مقر عمله دون مذكرة اعتقال، ولا تعرف العائلة مكانه حتى الآن، أو سبب احتجازه، وقد أرسلت منظمات غير الحكومية مؤخرا رسالة إلى الحكومة الخليفية في البحرين تدعوها للكشف فورا عن معلومات تتعلق بقضيته. وقد اختفى علوي منذ عشرة أشهر.

أما فاضل عباس رضي، فقد اختطف في ٢٩ سبتمبر ٢٠١٦م من منزله في منتصف الليل. وكان لديه اتصالات متقطعة مع عائلته، وقد نُقل في مايو الماضي للمحاكمة في محكمة عسكرية، إلا أن عائلته أو محاميه لم يتبلغوا حتى الآن التهم الموجهة ضده. وهو أول حالة تُحال للمحاكمة في محكمة عسكرية منذ أن صادق الحاكم الخليفي حمد عيسى على مرسوم جديد يُتيح للمحاكم العسكرية محاكمة المدنيين. ويتعرض فاضل للإختفاء القسري منذ ١١ شهرا.

وقال حسين عبدالله، المدير التنفيذي لمنظمة “أمريكيون” بأن “وزارة الداخلية والشرطة السرية التابعة لجهاز الأمن الوطني تواصل اختطاف وتعذيب الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان وعموم المواطنين دون تهم”. وكرر عبدالله بهذه المناسبة الدعوة للحكومة الخليفية من أجل الإفراج عن سيد علوي وفاضل عباس وكافة ضحايا الاعتقال التعسفي في البحرين.