في اتصال مع الحاكم الخليفي.. بايدن يعرب عن القلق من التطورات الأخيرة ويدعوه للحوار والمصالحة
واشنطن – البحرين اليوم
أجرى نائب الرّئيس الأمريكي، جون بايدن، الجمعة الأول من يوليو، اتصالا بالحاكم الخليفي حمد عيسى الخليفة، وأعرب خلاله عن “القلق الشّديد” حيال “التطورات الأخيرة في البحرين”.
وطالب بايدن حمد بـ”الحدّ من التوترات الجارية من خلال الحوار والمصالحة مع المعارضة، والالتزام بالإصلاح” بحسب تعبيره، كما نقل بايدن “عدم رضا” الإدارة الأمريكيّة عن الإجراءات الأخيرة بحقّ المعارضة في البحرين، وذلك في إشارة إلى التصعيد الخليفي الأخير بغلق جمعية الوفاق، وجمعيات دينيّة كبرى، وصولاً إلى استهداف آية الله الشيخ عيسى قاسم بسلب جنسيته والتهديد بنفيه قسراً خارج البلاد.
مراقبون أبدوا “الشكوك” حيال الموقف الأمريكي من الملف البحراني، مشيرين إلى “عدم الجدية” في الضّغط الأمريكي على الخليفيين لوقف انتهاكاتهم بحقّ السكان الأصليين، وأكد نشطاء بأنّ الإدارة الأمريكيّة “قادرة على وقف هذه الانتهاكات، وإجبار آل خليفة على الحلول السياسية والاستجابة لمطالب المواطينين، إلا أنها تمتنع عن القيام بهذا الدّور حفاظا على مصالحها الخاصة”.
وكان السفير الأمريكي في البحرين ويليام روبوك التقى بالسيد عبد الله الغريفي في مجلسه قبل أيام، وعبّر السيد الغريفي خلال اللقاء عن “الخشية” من المضايقات الممنهجة التي يتعرّض لها “المواطنون الشيعة” في البلاد، ولاسيما بعد التعدّي للشيخ قاسم.
