المنامة – البحرين اليوم
تداول مدونون على مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو قالوا إنه يُظهر قوات إماراتية وصلت البحرين في العاشر من نوفمبر الجاري، بحسب تغريدات متداولة لم يتم التحقق من مصدرها الحقيقي.
وبحسب مدونين قطريين فإن القوات حلت في قاعدة الملك عيسى الجوية، القريبة من السواحل المطلة على السعودية، فيما لم تؤكد مصادر إعلامية هذه الأنباء.
وذكر المدونون بأن مجيء القوات “سري وغير معلن”، وأثار بعضهم في سياق تداول هذا الخبر “الريبة” من حادثة انفجار أنابيب النفط في بلدة بوري وسط البحرين قبل أيام، والذي زعمت السلطات الخليفية بأنه “عمل إرهابي” ووجهت أصابع الاتهام بشأنه إلى إيران، وذلك في سياق التصعيد الجديد الذي تقوده السعودية ضد طهران وحزب الله، إضافة إلى التصعيد الجاري ضد دولة قطر منذ شهر يونيو الماضي.
وقال مدونون بأن هناك “غموضا وشكوكا” في حادثة حريق الأنبوب النفطي، ولم يستبعدوا أن يكون “مفتعلا” من أجل تبرير أية إجراءات “أكثر تصعيدا” في الفترة المقبلة.
يُشار إلى أن قوات إماراتية تتواجد في البحرين منذ العام ٢٠١١م، إضافة إلى القوات السعودية، وشاركت مع القوات الخليفية في عمليات القمع الواسعة التي شهدتها البلاد في مارس ٢٠١١م لإجهاض الثورة.
وتشهد المنطقة توترا واسعا مع تهديد السعودية الأخير بالرد على ما وصفته بالتهديدات الإيرانية وتزويد طهران المزعوم لليمنيين بالصواريخ التي ضربت الرياض الأسبوع الماضي. وهو ما نفته إيران.
وقد أخذ التوتر أجواءا قريبة من “إعلان الحرب” بعيد استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري من منصبه بعد ذهابه إلى السعودية، وما أعقب ذلك من تصعيد التهديدات السعودية ضد لبنان وحزب الله.
وقد طلبت الرياض اجتماعا عاجلا لوزراء خارجية الدول العربية الأحد المقبل “لبحث التدخلات الإيرانية بالمنطقة” بحسب ما ذكر مصدر مسؤول بجامعة الدول العربية.