بروكسل – البحرين اليوم (خاص) ….
كشفت النائبة البريطانية في البرلمان الأوروبي “جوليا وورد” عن محاولة سفيرة البحرين لدى بلجيكا بهيّة الجشّي استمالتها بعد حديثها عن أوضاع حقوق الإنسان في البحرين.
وكشفت وورد في مقابلة خصّت بها وكالة أنباء (البحرين اليوم) يوم الثلاثاء (17 فبراير 2016) أنها تلقت طلبا من السفيرة للقائها، وقبل ساعات من مشاركتها في ندوة نظّمها المركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وأوضحت وورد بأنها تلقت الدعوة لأنها “تقف ضد انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين”.
وأضافت ” من الواضح أنه عندما يكون أعضاء البرلمان أقوياء ولديهم موقف، وعندما يتحدثون ضد الظلم وضد انتهاكات حقوق الإنسان؛ فإنهم يشكلون تهديدا”.
وأفصحت عن تلقيها دعوة من السفيرة لزيارة البحرين، لكنها أكدت بأنها لا تريد زيارة البحرين كشخصية مهمة ولكن “أريد اللقاء بالمدافعين عن حقوق الإنسان وناشطي المجتمع المدني الذي ينقلون حقيقة ما يحدث عن الأرض”.
وبيّنت وورد أنها أثارت مع السفيرة موضوع اعتقال الأطفال، لكن السفيرة نفت ذلك مدعية أن حكومتها تسعى” لتوفير تعليم جيد لهم، وبأنها تسعى لبناء دولة عصرية”. ووصفت وورد أجوبة السفيرة ب”غير المقنعة”.
وأكّدت وورد على أنها مدافعة عن حقوق الطفل والمرأة، وبانها تعلم بأن انتهاكاتٍ أرْتكبت بحقهما في البحرين، وأنها أثارت ذلك خلال المناقشات التي دارت في الاتحاد الاوروبي قبيل صدر قراره الأخير بشان عقوبة الإعدام في البحرين.
وقالت وورد” إن قضية المحكوم بالإعدام محمد رمضان تمثل أولوية بالنسبة لها حاليا”، وبأنها ستثير أوضاع حقوق المرأة والطفل خلال الاجتماع المقبل في هيئة الأمم المتحدة في شهر مارس المقبل.
يذكر أن النائبة جوليا وورد عضو في الحزب الوطني الأسكتلندي، وشاركت يوم الثلاثاء الماضي في ندوة عقدت في بروكسل حول أوضاع حقوق الإنسان في البحرين، وشارك فيها أيضاً المحامي البحراني المدافع عن حقوق الإنسان محمد التاجر.