”فورن افيرز“: تدهور مؤشرات الديمقراطية وحرية الصحافة والإنترنت في البحرين
البحرين اليوم – واشنطن
كتبت كيلي روبنسون الخميس 3 نوفمير مقالة في موقع “فورن افيرز“ بعوان“ الربيع العربي في عشر سنوات: ما هو إرث الانتفاضات؟“، تطرقت فيها إلى الأوضاع في الدول التي شهدت انتفاضات وهي كل من البحرين ومصر وليبيا وسوريا وتونس واليمن.
الكاتبة أشارت إلى أن حياة الناس في تلك البلدان شهدت تحسنا في جوانب معينة ولكنها ساءت في جوانب أخرى قائلة“ إذا نظرنا إلى الوراء، فإن الانتفاضات، المعروفة باسم الربيع العربي، أنتجت مكاسب سياسية واجتماعية واقتصادية متواضعة لبعض سكان المنطقة، لكنها أدت أيضًا إلى عنف مروع ودائم، ونزوح جماعي، وتفاقم القمع في أجزاء من المنطقة“.
استعانت الكاتبة بمؤشرات لمنظمة فريدوم هاوس تُظهر التغييرات التي حصلت في تلك الدول على صعيد الديمقراطية وحرية الصحافة وحرية الانترنت والبطالة والنزوح وغيرها.
أوضحت الكاتبة أن الدافع المحرك لانتفاضات الربيع العربي
كان هو الضغط من أجل الكرامة وحقوق الإنسان. لكن مؤشر الديمقراطية أظهر تراجعا في تلك الدول عدا تونس.
وفيما يتعلق بالبحرين فقد هبطت في مؤشر الديمقراطية فريدوم هاوس من 36 نقطة في العام 2005 إلى 11 في العام الماضي.
وعلى صعيد حرية الصحافة خلصت المقالة إلى أن حرية الصحافة في المنطقة اليوم ”أسوأ مما كانت عليه في السنوات التي سبقت الثورات“ مشيرة إلى أن العديد من الحكومات تحركت بقوة لقمع أي انتقاد في وسائل الإعلام، إذ يتعرض الصحفيون الأجانب والمحليون للسجن أو القتل أو يخضع عملهم للرقابة أكثر من أقرانهم في معظم المناطق الأخرى من العالم. ارتفع عدد الصحفيين المعتقلين في البحرين من 2 في العام 2010 ليصل إلى 7 في العام الماض.
وبالنسبة لحرية الإنترنت نيت فقد انخفضت البحرين 19 نقطة مقارنة بالعام 2011، ما اشتداد التضييق على استخدام الانترنت وإخضاع المنتقدين للمحاسبة ومحاكمتهم وفقا لقانون الجرائم الالكترونية.