فريق الأمم المتحدة المعني بقضايا الإعتقال التعسفي: نطالب بإطلاق سراح ٦ بحرانيين ثبت أن اعتقالهم تم بصورة تعسفية وتعرضوا للتعذيب والإختفاء القسري
البحرين اليوم – جنيف
خلص فريق الأمم المتحدة المعني بقضايا الاحتجاز التعسفي، إلى أن ٦ بحرانيين تم اعتقالهم من قبل السلطات الخليفية بشكل تعسفي. وكشف قرار الفريق عن تعرض المواطنين الستة إلى التعذيب والاعتقال من دون أمر قضائي، وهم كل من علي مهدي عليوي، حسن نصيف، حبيب حسن حبيب، الأخوين علي ومحمد فخراوي، نوح عبد الله وحسن العمروم.
وأورد تقرير الفريق الذي أصدر رأيه في نوفمبر ٢٠٢٠ إلى أن المعتقلين تعرضوا إلى أنماط من التعذيب لانتزاع الإعترافات بالإكراه، إلى جانب أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على المعتقلين دون إبراز أمر قضائي. وتعد هذه التجاوزات إنتهاك واضح للقانون الدولي.
ودعى الفريق المعني بالإحتجاز التعسفي في الأمم المتحدة سلطات آل خليفة إلى أطلاق سراح المعتقلين الستة على الفور، ودون أي قيد أو شرط. وطالب الفريق بإنصاف المعتقلين بإطلاق سراحهم وتعويضهم عن الأضرار، مشيرا وجود الخطر الذي يشكله فايروس كورونا على السجناء، مشددا على ضرورة الإسراع في الاستجابة لذلك الطلب.
يذكر أن السجناء الستة تم القبض عليهم بين العام ٢٠١١ و ٢٠١٥، وتم تعريضهم إلى التعذيب ومنعهم من الإتصال بمحاميهم، أو السماح لهم بزيارات محدودة.
وإلى جانب الإشكالات القانونية والتجاوزات الإنسانية، فإن السلطات الخليفية لم ترد على فريق الأمم المتحدة المعني بالإعتقالات التعسفية بإجابات مقنعة.
واستعرض فريق الأمم المتحدة تفاصيل عن بعض الحالات، مشيرا إلى الاختفاء القسري الذي امتد لثلاثة شهور لمحمد فخراوي بعد اعتقاله. وقدم تفاصيل عن الانتهاكات التي تعرض لها المعتقلون من الناحية القضائية وحرمانهم من التواصل وتعريضهم للتعذيب.
ورحبت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) بقرار الفريق الأممي، داعية إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين، ومنحهم الحق في محاكمة عادلة.
