البحرين اليوم – (خاص، فرانس برس)
دعت منظمة العفو الدولية السلطات الخليفية في البحرين إلى الإفراج عن المعارضين المسجونين “فورا ودون أية شروط”، وذلك مع بدء التجارب الافتتاحية لسباق جائزة البحرين الكبرى للفورمولا 1 في حلبة الصخير القريبة من المنامة، اليوم الجمعة، الأول من أبريل.
وقال جيمس لينش نائب مدير المنظمة في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا إنه “وراء السيارات السريعة وجولات النصر هناك حكومة تشدد قبضتها الخانقة (…) من خلال تكثيف عمليات الاعتقال والترهيب والمضايقة للمعارضة السياسية”.
وقال إن “التآكل المقلق لحقوق الإنسان في البحرين في السنوات الأخيرة يعني أن أي شخص يجرؤ على انتقاد السلطات أو يدعو إلى الإصلاحات يخاطر بأن تنزل به عقوبات شديدة”.
وهزت البحرين اضطرابات منذ أن قمعت قوات الأمن الاحتجاجات التي قادها الشيعة في البلاد في 2011 مطالبين بملكية دستورية وانتخاب رئيس وزراء، بحسب تعبير وكالة فرانس برس.
ومنذ ذلك الحين حوكم العشرات وأنزلت بهم أحكام سجن طويلة في “المملكة التي يحكمها السنة بعد توجيه اتهامات لهم من بينها انتقاد السلطات والتخطيط لهجمات أو شن هجمات”، وفق الوكالة الدولية.
كما ألغت السلطات جنسيات العديد من البحرانيين، في خطوة دانتها المنظمة مرة أخرى اليوم الجمعة ووصفتها بأنها خطوة “غير قانونية لإسكات المعارضين”.
ودعت المنظمة التي مقرها لندن (النظام الخليفي في) البحرين إلى “الاحتفال بسباق الجائزة الكبرى بالإفراج الفوري غير المشروط عن جميع السجناء السياسيين الذين يعتقلون لمجرد التعبير السلمي عن آرائهم”.
ورغم حملة القمع ضد احتجاجات 2011 لا يزال المحتجون يشتبكون أحيانا مع الشرطة في القرى الشيعية على مشارف المنامة، وفق ما قالت فرانس برس.