غضب يعم البحرين بعد زفاف الشهيد حسن الحايكي ودعوات لتفعيل المقاومة والثأر من القتلة والمعذبين
المنامة-البحرين اليوم
هبت الجماهير الوفية لزفاف الشهيد حسن الحايكي الذي قضى أثر التعذيب في السجون الخليفية. وغصت ساحة مسجد مقبرة الحورة بالمشيعيين، وحُمل الشهيد على الأكف وسط أصوات التكبير والتهليل التي اهتزت لها العاصمة المنامة.
ورغم الحصار الأمني في محيط مقبرة الحورة واستنفار القوات الخليفية، والتهديدات سبقت موعد التشيع؛ إلا أن الأوفياء ساروا بأقدام ثابتة أمام السيارات والآليات التابعة لوزارة الداخلية الخليفية، وهم يرفعون شعارات التلبية والفداء لخط الشهيد ودمائه. فما كان من القوات إلا أن تندحر وتتراجع، وتسير الظاهرة في وسط العاصمة المنامة لتسمع كل البحرين عن ظلامة شهيد بحراني أصيل قتل على يد عصابة انسلخت من قيمها الإنسانية ومات ضميرها وصار القتل والفتك والهتك طبعها.
إلى جانب موكب الوفاء والمسيرة الفدائية على روح الشهيد حسن الحايكي. فقد عمت التظاهرات مختلف مناطق البحرين يوم أمس (الثلاثاء 2 أغسطس). فمن الدراز حيث يرابط المعتصمون أمام منزل آية الله قاسم، سار موكب تشييع رمزي وأشعلت الشموع تأبينا للشهيد حسن الحايكي. ورددت الشعارات والمراثي المواسية، والمعاهدة على الوفاء والإلتزام بالخط.
وبالتزامن انطلقت مسيرات ليلة في بلدة باربار، وبوري، والمصلى، والبلاد القديم. وقمعت القوات الخليفية المظاهرة التابينية للشهيد في بلدة المعامير.
وارتفعت سُحب الدخان للغازات السامة في بلدة النويدرات التي شهدت اشتباكات بين الأهالي والقوات الخليفية. و
وتصدى شباب غاضبون في كل من بلدة عالي والديه للقوات المتمركزة على مشارف البلدة، في رسالة تعبر عن عنفوان وقوة وإقدام في طريق المقاومة والدفاع والردع.
وعلى مقربة من المنطقة الدبلوماسية، وفي وسط الشارع المؤدي إلى قصر الحاكم الخليفي في العاصمة المنامة، قطع مجموعة شبابية الشارع الرئيسي بالإطارات المشتعلة، ضمن ردود الفعل على مقتل الشهيد حسن الحايكي تحت التعذيب.
وفيما يلي بعض الصور والفيديوهات للحراك الميداني يوم أمس الثلاثاء 2 أغسطس:
تشييع الشهيد حسن الحايكي
بلدة الدراز
بلدة باربار
بلدة بوري
بلدة المصلى
بلدة المعامير