عيسى الرويعي يأمر بحبس الأستاذ علي مهنا وناشطين آخرين بتهمة التجمهر.. والناشطة الصائغ تستنكر!
البحرين اليوم- المنامة
أمر عيسى الرويعي، وكيل النيابة العامة الخليفية، يوم السبت 4 مايو، باحتجاز كلٍّ من الناشطِين علي مهنا، والد المعتقل السياسي حسين مهنا، والسيد حسين الغريفي من منطقة الغريفية، وقاسم ملا هاني من منطقة البلاد القديم، لمدة 7 أيام بتهمة التجمهر.
وقالت الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ في منشور عبر حسابها على منصة إكس، “أن بهذا الاعتقال تؤكد السلطات الأمنية الخليفية أن التجمع السلمي أو التظاهر لا يزال جرماً في البحرين، ولم تتغير السياسات مع عمليات الإفراج التي شملت عددا من السجناء، بينهم سجناء سياسيون”. وأضافت، ” كنا نأمل أن تكون بداية فتح قيود على الحريات، بما في ذلك الحق في التظاهر السلمي”.
وعبر اتصالٍ ورد من الناشط الأستاذ علي مهنا للناشطة الصائغ بعد يومين من الانقطاع، من مركز سجن التوقيف بسجن الحوض الجاف ومن عنبر 10، أكد مهنا ” بان ما استوقفهُ هو غيرته على النساء، عندما شاهد كيفية التعامل معهم واعتقالهم، لا بقصد العصيان، وبدلًا من الاستماع لمطالبهم، ونقلها للمعنيين وإنهاء هذه المعاناة بالإفراج عن أبنائهم، يتم الزَّج بهم في السجن” “.
وأشارت الصائغ أن الضابط حاول تحميله مسؤولية عائلات السجناء السياسيين المعتصمين أمام سجن جو. وعلى الرغم من تأكيد الأستاذ مهنا أنه يمثل نفسه، وكل فرد يمثل سجينه وما يجمعهم هو المطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين دون شرط ودون قيد ومع ذلك تم اعتقاله!
وتابعت مستنكرة، “لم يخالف القانون، ولم يتسبب أي منهم (أهالي السجناء ) في إحداث فوضى بمطالبتهم بحق أبنائهم في الحرية. فلماذا يجرم حقهم في التجمع السلمي؟”.
ورأت الصائغ أن الواقع السياسي والحقوقي في البحرين لن يتغير طالما استمرت القبضة الأمنية في الملاحقة لتكميم أصوات المواطنين الذين يمارسون حقهم الطبيعي في التظاهر.