عوائل شهداء الإعدام في القطيف: نحتسبهم عند الله شهداء أبرارا.. ولا مراسم عزاء قبل تسليم الجثامين

القطيف، شرق السعودية – البحرين اليوم

أعلنت عوائل النشطاء الأربعة الذين أعدمتهم السعودية أول أمس، تلقيها رسمياً أمس الأربعاء ١٢ يوليو ٢٠١٧م نبأ استشهادهم.

وأصدرت عوائل الشهداء الأربعة بياناً قالت فيه بأنها تلقت “بشكل رسمي من الجهات المعنية” هذا النبأ وقالت بأنها تستقبله “بقلوب صابرة محتسبة ومستبشرة بما آتاها الله من فضله ونعمه”، بحسب ما جاء في بيان عوائل الشهداء الذي استهلّ بالآية القرآنية: ْ{وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} [آل عمران: ١٦٩].

والشهداء الأربعة من القطيف (تاروت والعوامية) وهم بحسب البيان:

– الشهيد السعيد يوسف علي مشيخص
– الشهيد السعيد زاهر عبد الرحيم البصري
– الشهيد السعيد أمجد ناجي آل أمعيبد
– الشهيد السعيد مهدي محمد حسن الصائغ

وجاء في البيان أيضا” “بذلك نعلن بشكل رسمي نبأ استشهادهم، ونحتسبهم عند الله شهداء أبرار، وندعو الجهات الرسمية أن تتجاوب مع المطالب بتسليم الجثامين لكي تدفن وفق أحكام الفقه الجعفري الإثني عشري”.

وأضاف “كما وتعلن عوائل الشهداء من آل معيبد والبصري والصائغ بأنه لن يتم استقبال العزاء إلا بعد انتهاء الإجراءات الرسمية”.

وصدرت إدانات حقوقية واسعة بعيد تنفيذ النظام السعودي جريمة الإعدام الجماعي بحق النشطاء الثلاثة، وأكدت التقارير الحقوقية تعرّضهم للتعذيب أثناء التحقيق معهم، وأن أحكام الإعدام استندت على اعترافات انتزُعت منهم تحت الإكراه والتعذيب، كما أوضحت التقارير بأنه لم توجه إلى الشهداء الأربعة تهم تتعلق بالقتل، وأن الاتهامات الأخرى لها صلة بمشاركتهم في التظاهرات المطلبية التي شهدتها المنطقة الشرقية.