عوائل المحكومين بالإعدام في البحرين تطالب بالكشف عن مصير أبنائها مع تدهور أوضاعهم في السجن!
البحرين اليوم – المنامة
وجهت عوائل المعتقلين المحكومين بالإعدام مناشدة عاجلة اليوم الجمعة 1 نوفمبر، مبدية قلقها العميق من تدهور أوضاع أبنائها داخل السجون الخليفية، حيث أكدت أن الأسرى يعانون من العزل الانفرادي منذ أكثر من عشر سنوات ويعيشون في زنازين ضيقة محرومة من أبسط مقومات الحياة، ومنها حتى ضوء الشمس.
وفي تصريحات أوردتها بعض العوائل، أوضحوا أن أحكام الإعدام ما زالت ماثلة بحق أبنائهم منذ أكثر من عشر سنوات، ما جعلهم يعيشون في قلق دائم وترقب مستمر لأي اتصال قد يحمل لهم نبأً مفجعاً عن فقدانهم. وأشارت العوائل إلى أن الاتصالات بأبنائهم قد انقطعت منذ تسعة أيام، ولم تصلهم أي معلومات عن أحوالهم أو مصيرهم.
وكشفت العوائل عن تواصل محدود مع بعض المحكومين بالإعدام، مثل محمد رمضان وحسين مرزوق وزهير عبد الله، حيث أخبرهم أبناؤهم أنهم وُضعوا في الحبس الانفرادي وأنهم سيبقون فيه لأسبوع آخر، كما نقل المعتقل حسين علي مهدي إلى العزل أيضاً. في المقابل، أوضحت العوائل أن المحكوم بالإعدام محمد رضي قد تم إخراجه من العزل مؤخرًا، لكن لم تصل أي تفاصيل جديدة عن حالته.
وفي ختام بيانها، طالبت العوائل السلطات الخليفية الظالمة إلى التحرك الفوري لإيقاف معاناة أبنائهم وضرورة الكشف عن مصيرهم، مطالبةً بمراجعة أحكامهم وتحسين ظروف اعتقالهم، وبإخراجهم من العزل الانفرادي ومعاملتهم كباقي السجناء. كما وجهت العوائل نداءً إلى كافة أفراد المجتمع البحراني، وخصوصاً العلماء والشخصيات الوطنية، لدعم قضيتهم والتضامن معهم إعلامياً وحقوقياً.
