علماء البحرين يدينون استمرار “الاضطهاد الطائفي الممنهج” بعد التعدي على كبار العلماء وإعادة هدم أحد المساجد
المنامة – البحرين اليوم
دان علماء البحرين استمرار النظام الخليفي في الاضطهاد الطائفي الممنهج ضد المواطنين الشيعة في البلاد، وذلك بعد التهديدات المباشرة التي وجهها النظام ضد أربعة من كبار البحرين، وإعادة قواته هدم أحد المساجد المهدومة.
وتوقف البيان الصادر الاثنين ٣٠ أبريل ٢٠١٨م عند ما وصفهما بـ”جريمتين عظيمتين مستنكرتين ومرفوضتين وبشدة”، في إشارة إلى تهديد وزارة الداخلية للعلامة السيد عبدالله الغريفي وثلاثة علماء بارزين بـ”الملاحقة” بسبب بيان أصدروه دعا إلى إطلاق سراح السجناء. وكذلك قيام القوات والأجهزة الخليفية بهدم مسجد الإمام العسكري في الدوار ٢٢، وهو أحد المساجد التي هدمتها القوات الخليفية والسعودية في العام ٢٠١١م ضمن ٣٨ مسجدا آخر.
وتوقف البيان عند حملة “التعدي” على كبار علماء البحرين من خلال الجهاز الأمني والإعلامي للنظام “حتّى وصل الحال إلى الإهانات والتّهديد والوعيد، لا لجرم للعلماء سوى أنّهم باركوا خطوة إلغاء حكم الإعدام في إحدى القضايا الكيدية ودعوا إلى إلغاء بقيّة أحكام الإعدام في أمثال تلك القضيّة وإلى الإفراج عن المعتقلين ليتعافى الوطن ويخرج من أزماته ويزدهر” بحسب البيان.
وبشأن جريمة هدم المسجد، أوضح البيان بأن الجريمة تعد “تعديا صريحا لبيوت الله، وكتاب الله، والذي لا يوجد له مثيل إلّا في الكيان الصّهيوني الغاصب المحتل لفلسطين”.