علماء البحرين: إعلان الحداد على أرواح الشهداء.. ودعوة لتدارك البلد قبل أن يدفعه “الحاكم المغرور” إلى الهاوية
المنامة – البحرين اليوم
حيّى علماء البحرين الشعب البحراني والشبان الفدائيين الذين تصدّوا للقوات الخليفية يوم أمس الثلاثاء أثناء اجتياحها الدموي لبلدة الدراز ومنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم، وأكدوا بأنهم استطاعوا إفشال “مخططات” النظام “للحصول على أي تنازل عن حق الدين والشعب والوطن”.
وفي بيان أصدره العلماء اليوم الأربعاء، ٢٤ مايو، قال بأن “قافلة الشهداء والمعتقلين والمخفيين كشفت عن أن وصول النظام لمنزل الشيخ قاسم كان مليئا بكوابح العزم والبطولة والشهامة وروح التضحية”، وأضاف البيان بأن الشعب “سيقلب المعادلة ويعيد توجيه البوصلة بالاتجاه السليم، ولن يترك للنظام فرصة الاستفراد” بالشيخ قاسم.
وأعلن البيان بأن مصير الشيخ قاسم “بات مجهولا بعد الهجوم على داره وقطع الاتصال عن المنزل ومحيطه”، محمّلا النظام “ورأسه شخصيا” مسؤولية ما يحصل للشيخ ومسؤولية المختطفين وبعضهم من علماء الدين وطلاب الحوزة الدينية “الذين فُقدوا منذ بداية الهجوم الغادر” بحسب البيان.
وأضاف بأن “النظام وحاكمه يدفع بالبلاد إلى أقصى حدود التهديد الديني والعقيدي الذي تُسترخص فيه الدماء والأرواح (..) وأن البلد بات مفتوحا على كل الاحتمالات” التي تم التحذير منها سابقا، ودعا البيان “الجميع” للمبادرة من أجل “تدارك البلد قبل أن يُوقعه هذا النظام وحاكمه المغرور في الهاوية”.
ودعا بيان العلماء إلى استمرار “الدفاع البطولي”، والإبقاء على “ساحة الفداء” في الدراز مفتوحة إلى أن يرفع النظام الخليفي يده عن الشيخ قاسم ومنزله. كما دعا البيان لإعلان الحداد ابتداءا من اليوم حدادا على شهداء الاجتياح الدموي أمس، وحث المواطنين على إغلاق الأسواق والمحلات التجارية اليوم وغدا الخميس مع إطفاء الأنوار ليلا.
