البحرين اليوم – (خاص)
يترقب المواطنون وشعوب المنطقة والعالم يوم غد الثلثاء، 12 أغسطس، صدور الحكم على الشّيخ نمر النمر وسط أنباء تتاولها أوساط صحافيّة تشير إلى السلطات السعودية قد تلجأ إلى تحاشي إيقاع حدّ الحرابة التي يُطالبها الإدعاء السعودي، ولكنها قد تصدر حكماً قاسياً بسجنه لسنوات.
يأتي ذلك في ظل موجة من بيانات الاستنكار والتحذير والمناشدة والتظاهرات التضامنية مع الشيخ النمر شملت مناطق مختلفة من العالم، ومن المرشح أن تأخذ تصاعدا اليوم وغدا.
على المستوى المحلي، انطلقت اليوم أكثر من تظاهرة وفي مختلف البلدات حيّت الشيخ النمر ورفعت هتافات النصرة والاستعداد للتضحية من أجله، وتزامن ذلك مع فعّاليات ميدانية حملت اسم الشيخ النمر.
وفيما لم تُسجّل مواقف من الجمعيات السياسيّة المعارضة أو بيانات خاصة بهذه القضية، فإن القوى الثورية والمجموعات الشبابية والمناطقية عبّرت عن الرفض الشعبي للتهديدات التي تتعرّض لها حياة الشيخ النمر، وقد صدّرت هذه الجهات بياناتٍ متتالية، اشتمل بعضها على “لغة تحذيرية” للنظام السعودي، ومن ذلك بيان ائتلاف 14 فبراير الصادر اليوم الاثنين الذي قال بأن الأمة “لن تقف مكتوفة الأيدي” أمام ما يتعرض له الشيخ النمر “ولن تسمح بتعرّضها للتنكيل والأذى”.
وأشار بيان الائتلاف إلى كيدية التهم التي توجّه إلى الشيخ النمر وانطوائها على حقد طائفي، محذراً من “آل سعود من مغبّة التمادي في غيّهم بتقديم (النمر) لمحاكمهم الجائرة، وننذرهم من العواقب الوخيمة التي ستنزل عليهم وتحيق بهم إذا ما سوّلت لهم أنفسهم بإصدار حكم الإعدام بحقّ هذا العالم الجليل المُجاهد”، كما قال البيان.
